Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 6033
Jumlah yang dimuat : 7967

وقال ابن عباس والحسن وقتادة والضحاك: هو الأراك (١).

وقيل: البرير (٢).

وقال الحسن: الأثل: الخشب (٣). وقيل: السَّمُر (٤). وقيل: الطَّرْفاء (٥).

{وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ}: قيل: السِّدر: شجر النَّبق (٦).

وقال محمد ابن إسحاق: صارت عامةُ أشجارهم الدَّوم وهو المُقْلُ (٧).

ثم قوله: {مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ} هو نعتُ السِّدر، والسِّدر كان في الجِنان الأُوَل ويُرْغَب فيه، وبقي شيء منه في الجنان المبدَلة يتذاكرون به ما كان ويتحسَّرون عليه.

وقيل: هو نعت الأُكُل؛ أي: بدِّلت لهم جنانٌ لا خُضرةَ لها ولا نَضرة إلا شيءٌ


(١) رواه عنهم الطبري في "تفسيره" (١٩/ ٢٥٥ - ٢٥٦).
(٢) البرير: ثمر الأراك أو أول ما يظهر منه، أو إذا اسود وبلغ فأكله الناس والدواب، وفيه حرارة على اللسان. انظر: "معجم متن اللغة" (مادة: برر).
(٣) ذكره ابن فورك في "تفسيره" (٢/ ١٣٨)، والثعلبي في "تفسيره" (٨/ ٨٤).
(٤) السمر من شجرة الطلح: شجر صغير الورق قصير الشوك، له برمة صفراء وخشبه جيد للسقوف. انظر: "معجم متن اللغة" (مادة: سمر).
(٥) الطرفاء بالمد: شجر لا ثمر له وهو نوع من الأثل بالمثلثة. انظر: "حاشية الشهاب على تفسير البيضاوي" (٧/ ١٩٨).
(٦) النبق بفتح النون وكسر الباء: حَمْل السدر وثمرُه، وتسكن باؤه تخفيفًا، يعني: أنه لطيب ثمره جعله اللَّه قليلا فيما بدلوا به لأنه لو كثر كان نعمة لا نقمة وإنما أوتوه تذكرًا للنعم الزائلة ليكون حسرة عليهم، ولذا قيل: المراد بالسدر نوع منه لا ثمر له يسمى الضال وهو أنسب. انظر: "حاشية الشهاب على تفسير البيضاوي" (٧/ ١٩٨).
(٧) الدَّوْمُ: ضِخامُ الشَّجرِ ما كان، وقيل: هو شجرٌ يُشبِهُ النَّخل، إلَّا أنه يُثْمِرُ المُقْلَ، وله لِيفٌ وخُوْصٌ. انظر: "مجمع الغرائب" للفارسي (مادة: دوم).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?