Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 6541
Jumlah yang dimuat : 7967

{وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً}: أي: يكتسِبْ فِعْلةً جميلةً مَوَدَّةً في القُرْبى أو غيرَ ذلك.

{نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا}: التَّضعيفُ في الثواب عشرًا، وسبعَ مئةٍ، وبغير حساب.

وقيل: التوفيقُ لمِثْلِها أو أكثرَ منها.

وقال الإمام القُشَيري رحمه اللَّه: {وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً}: هي مِن الوظائف، {نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا}: هي مِن اللَّطائف (١).

{إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ}: للذُّنوب الكثيرة {شَكُورٌ}: للأعمال اليَسيرة.

* * *

(٢٤) - {أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَإِنْ يَشَإِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ}.

وقولُه تعالى: {أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا}: أي: أَيَقْبلون ما تُبَلِّغُه إليهم ولا تسألُ (٢) عليه أجرًا، أم يقولون: إن محمدًا اختلَقَ على اللَّه زُورًا بدعواه أنَّ ما يتلُوه هو مِمَّا أنزَلَ اللَّهُ عليه؟!

وقولُه تعالى: {فَإِنْ يَشَإِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ}: قال قتادة: أي: يُنَسِّيكَ القرآن (٣)، فلا تُبَلِّغُه، فلا يُكذِّبونكَ.

وقال مقاتل: أي: يختِمْ بالصَّبر، حتى لا تجد غُصَّةَ التَّكذيب (٤).


(١) انظر: "لطائف الإشارات" للقشيري (٣/ ٣٥١).
(٢) في (ر) و (ف): "لا تسألهم" بدل: "ولا تسأل".
(٣) روى نحوه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢٧٣٧)، والطبري في "تفسيره" (٢٠/ ٥٠٤).
وذكره الثعلبي في "تفسيره" (٨/ ٣١٤)، والماوردي في "تفسيره" (٥/ ٢٠٢)، والبغوي في "تفسيره" (٤/ ١٤٥).
(٤) انظر: "تفسير مقاتل" (٣/ ٧٦٩)، ولفظه: يربط على قلبك، فلا يدخل في قلبك المشقة من قولهم بأن محمدا كذاب مفتر. =


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?