Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 6564
Jumlah yang dimuat : 7967

وقيل: ولا الدعاءُ إلى الإيمان.

قال الضحاك: يعني: معالمَ الدِّين (١).

قال أبو العالية: يعني: الدَّعوةَ إلى الإيمان (٢).

وقيل: {وَلَا الْإِيمَانُ}: لِمَن يكون مِن عَشيرته.

وقال الحُسين بن الفضل: كان يُقَدِّرُ أنَّ أبا طالب يُؤمنُ به لبِرِّه به، وأنَّ العباس لا يُؤمنُ لمُنابذته إياه، فكان على القَلْب (٣)، ونزلَ عليه: {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ} القصص: ٥٦.

وقال -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أرَدْنا إسلامَ أبي طالب وأراد اللَّهُ إسلامَ العباس، فكان ما أرادَه اللَّهُ دون ما أردنا" (٤).

وقولُه تعالى: {وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا}: أي: جعَلْنا الوحيَ، وقيل: أي: الكتابَ.


(١) ذكره الثعلبي في "تفسيره" (٨/ ٣٢٦) من غير نسبة.
(٢) ذكره عنه الثعلبي في "تفسيره" (٨/ ٣٢٦).
(٣) ذكره الثعلبي في "تفسيره" (٨/ ٣٢٦)، والواحدي في "الوسيط" (٤/ ٦١)، والسمعاني في "تفسيره" (٥/ ٨٨) بلفظ: يعني: أهل الإيمان، من يؤمن ومن لا يؤمن.
ونقل القرطبي في "تفسيره" (١٨/ ٥١٥) نحو هذا، وزاد: أي: من الذي يؤمن؟ أبو طالب أو العباس أو غيرهما.
وروى ابن أبي حاتم فيما عزاه إليه السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٤٢٨) أن قتادة قال في قوله تعالى: {لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ}: يعني: أبا طالب، {وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ}: العباس.
وقوله: على القلب؛ أي: أن العباس قد أسلم وبقي أبو طالب على غير ذلك، خلاف ما كان يقدره النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
(٤) لم أقف عليه.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?