Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 6569
Jumlah yang dimuat : 7967

مُفْرِطين في الجهالة، مُجاوِزين الحدَّ في الضلالة؟! استفهامٌ بمعنى الإنكار؛ أي: لا نفعلُ كذلك.

وقيل: {صَفْحًا}: أي: جانبًا، وصفحةُ الوجهِ جانبُه.

وقيل: هو استعارة، فإنَّ مَن أرادَ صَرْفَ مَرْكَبِه عن جِهَتِه ضرَبَ صفحَتَه بسَوطه، فحوَّلَه عن وجهه.

و {الذِّكْرَ}: قيل: هو القرآن.

وقيل: هو التَّذْكير.

وقيل: هو أنْ يُذَكَّروا بالعقوبة؛ أي: يُعاقَبوا.

وقيل: ضَرْبُ الذِّكْرِ صَفْحًا هو رَفْعُ القرآنِ مِن بين أظهرهم بعد إنزاله فيهم.

وقال الإمام القُشَيري رحمه اللَّه: أي: أفنقطَعُ عنكم خِطابَنا وتعريفَنا بإسرافكم في خلافكم؟! أي: لا نقطَعُ الكلامَ عنكم وإنْ أسرَفْتم، والإشارةُ فيه أنه لا يَقْطَعُ خطابَه اليوم عمَّن تمادى في عِصْيانه، وأسرَفَ في طُغْيانه، نرجو (١) أنَّ مَن لم يُقَصِّرْ في إيمانه -وإنْ تلَطَّخَ بعِصْيانه- ولم يدخُلْ خلَلٌ في عِرْفانه، أنْ لا يَمنَعَ عنه لطائفَ غُفْرانِه، وعوارفَ إحسانِه (٢).

* * *

(٦ - ٧) - {وَكَمْ أَرْسَلْنَا مِنْ نَبِيٍّ فِي الْأَوَّلِينَ (٦) وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ}.


(١) في "لطائف الإشارات": (فأحرى).
(٢) انظر: "لطائف الإشارات" للقشيري (٣/ ٣٦١).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?