Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 6584
Jumlah yang dimuat : 7967

يستعملَه فيما يَحتاجُ إليه بما يتعلَّقُ بصنعته، وينتفِعَ العاملُ بما يأخذُه مِن أجره، فيتعيَّشَ كلُّ واحدٍ منهما بصاحبه.

وفي "ديوان الأدب": {سُخْرِيًّا}: ما كان مِن السُّخْرة فهو مضموم، وما كان مِن الهُزْء فهو مكسور (١).

وقولُه تعالى: {وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}: أي: النبوةُ خيرٌ مِن الأموال المجموعة، وإذا كانت قِسْمةُ هؤلاء إلى اللَّه تعالى دون خَلْقِه، فالأوَّلُ أولى بذلك.

وقيل: {وَرَحْمَتُ رَبِّكَ}؛ أي: النبوةُ يا محمد (٢) {خَيْرٌ مِمَّا} كانوا (٣) {يَجْمَعُونَ} مِن الأموال التي هي لهؤلاء، فليس لهم فضيلةٌ عليه، بل له عليهم.

وقيل: ورحمةُ اللَّهِ عبادَه بالإسلام خيرٌ مما يجمعون مِن الأموال، فلا ينبغي لهم أنْ يتعظَّموا بها، بل يلزَمُهم الانقيادُ لِمَن خصَّه اللَّه بالنبوةِ، والإيمانُ به لِيَنالوا رحمةَ اللَّهِ.

* * *

(٣٣) - {وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ}.

ثم ذكَرَ قِلَّةَ خطَرِ الأموال، فقال: {وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً}: أي: ولولا أنْ يرغَبَ الناسُ في الكفر إذا رأوا الكفار في سَعَةٍ.

وقال الحسن رحمه اللَّه: لولا أنْ يتتابعُوا في الكفر (٤).


(١) انظر: "ديوان الأدب" للفارابي (١/ ١٧٦).
(٢) في (أ): "بمحمد"، وفي (ر): "لمحمد" بدل: "يا محمد".
(٣) "كانوا" ليست في (أ).
(٤) ذكره عنه بهذا اللفظ السمرقندي في "تفسيره" (٣/ ٢٥٧). ورواه الطبري في "تفسيره" (٢٠/ ٥٨٧).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?