Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 663
Jumlah yang dimuat : 7967

وفي قوله تعالى: {نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ} التحريم: ٣ هو الإظهار؛ أي: الإطلاع؛ فقد قال قَبْله: {وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ} التحريم: ٣ أي: أَطْلعه.

ومعنى قوله: {أَنْبِئُونِي}؛ أي: أخبروني بأسماءِ هؤلاء المسمَّيات، ودلَّت الآيةُ أنَّ الاسمَ هاهنا هو التسميةُ، وهو غيرُ المسمَّى، فإنَّه أَضاف الأسماءَ إلى {هَؤُلَاءِ}، والإضافةُ دليلُ المغايرة، ثم في الآية كنايتان:

إحداهما: بالهاء والألف، وهي {كُلَّهَا}.

والأخرى: بالهاء والميم، وهي {عَرَضَهُمْ}.

ولا يرجعان إلى شيءٍ واحدٍ، بل التأنيث يَرجع إلى التسميات، والجمعُ يَرجع إلى المسمَّيات، وهي كقوله (١) تعالى: {مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ} محمد: ١٣ التاءُ تَرجع إلى القرية، والجمعُ يَرجع إلى أهلها.

وتعلَّق القائلون بجواز تكليفِ ما لا يُطيقه العبدُ بهذه الآية؛ أنَّ اللَّهَ تعالى خاطبهم بما لم يُطيقوه.

وقلنا: هذا ليس بخطابِ تكليفٍ، بل هو خطابُ تعجيزٍ، كقوله: {فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ} البقرة: ٢٣ وقولِ إبراهيمِ لنمروذ: {فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ} البقرة: ٢٥٨ ولأَنَّه معلَّق (٢) بالشرط، وهو قوله: {إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}؛ أي: في قولكم: نحن أفضلُ منه، والفضلُ بالعلم، فإنْ كنتم أعلمَ منه فأنبئوا (٣) بما علِمتم، والمعلَّق بالشرط لا يُوجَد قبل وجودِ الشرط.


(١) في (ف): "يرجع إلى الذوات كما في قوله".
(٢) في (أ): "تعلق".
(٣) في (ر) و (ف): "فأنبئوني".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?