Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 6671
Jumlah yang dimuat : 7967

{أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ}: أي: أخبِروني أيَّ شيءٍ خلَقوا مما في الأرض إنْ كانوا آلهةً كالذي خلَقَ اللَّهُ تعالى؟!

{أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ}: أي: أَلهم نصيبٌ يَدَّعونه في السماوات؛ أي: في خَلْق السماوات.

{ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا}: أي: مِن قَبْل القرآن.

{أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ}: أي: روايةٍ تروونها مِن العلماء والأنبياء.

{إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}: أنَّ اللَّهَ أمرَكم بعبادة الأوثان.

قال عكرمة ومُقاتل: {أَوْ أَثَارَةٍ}: أي: رِوايةٍ عن الأنبياء (١)، وقد أثَرَ الحديثَ يأثُرُه، فهو مأثورٌ.

وقال أبو بكر بنُ عياش: {أَوْ أَثَارَةٍ}: أي: بَقِيَّةِ عِلْمٍ (٢)، وأثَرُ الشَّيءِ: بقيَّتُه.

وقيل: أرادَ بالأَثارة ما كانت العربُ تعرِفُ بعضَ الأشياء به، مِن العِيافة والزَّجْر والخَطِّ والطَّرْق (٣). . . . . . . .


(١) ذكره عنهما الثعلبي في "تفسيره" (٩/ ٦)، والبغوي في "تفسيره" (٧/ ٢٤٩). وانظر قول مقاتل في "تفسيره" (٤/ ١٥)، والواحدي في "الوسيط" (٤/ ١٠٣).
(٢) رواه عنه الطبري في "تفسيره" (٢١/ ١١٥)، وذكره مكي بن أبي طالب في "الهداية" (١١/ ٦٨١١)، والماوردي في "النكت والعيون" (٥/ ٢٧١).
وذكره الثعلبي في "تفسيره" (٩/ ٦)، والبغوي في "تفسيره" (٧/ ٢٤٩) عن الكلبي، وهو قول الفراء كما في "معاني القرآن" (٣/ ٥٠)، وأبي عبيدة كما في "مجاز القرآن" (٢/ ٢١٢).
(٣) العيافة: زجر الطير، وهو أن يرى طائرًا أو غرابًا فيتطير، وإن لم ير شيئًا فقال بالحدس كان عيافة أيضًا.
وقريب منه الزَّجْر: وهو التيمن بسنوح الطير وغيرها، والتشاؤم ببروحها. انظر: "تهذيب اللغة" (٣/ ١٤٧، ١٠/ ٣١٨). =


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?