Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 6721
Jumlah yang dimuat : 7967

وقولُه تعالى: {فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ}: أي: كصِدْقِ المؤمنين.

{لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ}: أي: أَنْفَعَ لهم في دِينهم ودنياهم.

* * *

(٢٢) - {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ}.

وقولُه تعالى: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ}: أي: فهل تريدون إذا تركتم دِينَ محمد أنْ تعودوا إلى مِثْلِ ما كنتم عليه مِن التَّقاتُل والتَّقاطُع.

وقيل: أي: فلعلَّكم إذا أعرضتُم عن القرآن والإيمان رجعتم إلى الإفساد في الأرض وقَطيعةِ الأرحام؛ أي: تظنُّون أنْ تُهمَلوا في ذلك؛ أي: ليس كذلك.

وقيل: أي: إنْ وُلِّيتُم أَمْرَ هذه الأُمَّةِ.

قال ابن عباس رضي اللَّه عنهما: قد كان هذا، وهُم بنو أميَّةَ فعَلوا ما ذُكِرَ في الآية (١).

وقيل: إنَّ الآية في المنافقين، تولَّوا عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وسعَوا في الأرض بالفساد.

وقيل: هي في الحَرُوريَّة.


(١) ذكره الماتريدي في "تأويلات أهل السنة" (٩/ ٢٧٩).
وذكره الثعلبي في "تفسيره" (٩/ ٣٥)، والبغوي في "تفسيره" (٧/ ٢٨٧) عن المسيب بن شريك والفراء.
قلت: لم أقف عليه في "معاني القرآن" للفراء.
وقال ابن عاشور في "التحرير والتنوير" (٢٦/ ١١٢): ومنهم من جعلها -أي: الآية- فيما يحدث بين بني أمية وبني هاشم على عادة أهل التشيع والأهواء من تحميل كتاب اللَّه ما لا يتحمله، ومن قصرِ عموماته على بعض ما يراد منها.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?