Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 6977
Jumlah yang dimuat : 7967

{وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ}: فسَّرْناه مَرَّةً، وكرَّرَه لأنَّ معناه: سَهَّلْنا سبيلَ التَّذَكُّرِ والاتِّعاظ به لمَّا وصَّلْنا به القولَ مِن قِصَصِ الأوَّلين تَنْبِيهًا للآخِرين.

وقولُه تعالى: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ}: قيل: بالإنذار، وهو واحدٌ.

وقيل: بالآيات التي هي نُذُرٌ، جَمْعُ نذيرٍ.

وقيل: بصالحٍ ومَن تقدَّمَه مِن الرُّسُل، جَمْعُ نذيرٍ، وهو الرسولُ المُنْذِرُ.

قولُه تعالى: {فَقَالُوا أَبَشَرًا مِنَّا وَاحِدًا نَتَّبِعُهُ}: أي: استَنْكَروا أنْ يَلْزَمَهم الانقيادُ لِبَشَرٍ هو واحدٌ منهم؛ أي: مِن جِنْسِهم وجُمْلَتِهم يأكُلُ الطَّعامَ، ويمشي في الأسواق.

{إِنَّا إِذًا}: لو اتَّبَعناه.

{لَفِي ضَلَالٍ}: أي: ذهابٍ عن الحقِّ.

{وَسُعُرٍ}: أي: جنونٍ، وهو قولُ القُتَبِيُّ، قال: هو مِن تَسَعُّرِ النارِ، ويُقالُ: ناقةٌ مَسْعورةٌ؛ كأنها مجنونةٌ مِن النَّشاط (١).

وقال قتادة: أي: عذابٍ وعَناءٍ (٢).

وقال الأخفش: هو مِن الاستعار (٣)؛ أي: الالتهاب؛ أي: في تعَبٍ شديدٍ يَلْتَهِبُ مِن التَّمادي فيه، ومَن حمَلَه على الجُنون، فإنَّ الجُنونَ يُحَرِّكُ صاحبَه ويُلْهِبُه.

وقيل: أي: في أمرٍ يُسْعِرُ مِثْلُه؛ أي: يُلْهِبُ صاحبَه ويُحَرِّكُه حتى يُحميَه فيأنَفَ منه.

* * *


(١) انظر: "غريب القرآن" (ص: ٤٣٣).
(٢) رواه عنه عبد الرزاق في "تفسيره" (٣٠٧١) بلفظ: ضلال وعمى، والطبري في "تفسيره" (٢٢/ ١٤٠).
(٣) في (ر): "السعارة"، وفي (ف): "الاستعارة". وذكره عن الأخفش السمعاني في "تفسيره" (٥/ ٣١٨).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?