Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 7145
Jumlah yang dimuat : 7967

وأصحابه، فنُهوا عنه، فلم ينتهوا، فنزلت الآية: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى}.

{ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ}: فيخالفونه ويأتون بما نُهوا عنه.

{وَيَتَنَاجَوْنَ}: أي: فيما بينهم {بِالْإِثْمِ}؛ أي: بما يؤثمُهم من إدخال الغمِّ على المؤمنين.

{وَالْعُدْوَانِ}: أي: الظُّلم ومجاوزة الحقِّ.

{وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ}: أي: بمعصيتِهم الرَّسولَ ومخالفتِهم إيَّاه وتدبيرهم فيه، كما دبَّروا في قتله حين خرج إليهم مستعينًا بهم في حَمالة، على ما بيَّناه في (سورة المائدة) عند قوله: {فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ} المائدة: ١١.

قوله تعالى: {وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ}: لأنَّ اللَّهَ تعالى حيَّاه بالسَّلام، وهؤلاء حيَّوه بالسَّام وهو الموت، فكأنَّهم قالوا: الموتُ عليك.

{وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ}: أي: هلَّا يعذِّبُنا بتحيَّتنا هذه له إنْ كان رسولًا.

وقيل: أرادوا أنَّه يقول لنا (١): "عليكم"، فيدعو علينا بالموت، فَلِمَ لا يُستجابُ دعاؤُه فينا إنْ كان نبيًّا، فأجابَهم اللَّهُ تعالى عن هذا فقال:

{حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا}: أي: إن لم يجازهم على إيذائهم رسولَه في الدُّنيا ولم يهلكْهم بدعاءِ الرَّسول عليهم عاجلًا، فقد أعددْنا لهم جهنَّم، وهي حسبُهم، فلا عذابَ أشدُّ من عذابهم بها.

{يَصْلَوْنَهَا}: أي: يدخلونها {فَبِئْسَ الْمَصِيرُ}.

* * *


(١) في (ر): "لهم".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?