Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 7182
Jumlah yang dimuat : 7967

{ذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ}: يعني: بنو النَّضير ذاقوا وبال بغيهم على النَّبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، والتَّكثُّر بجمعهم وأموالهم.

وقال مجاهد: هم الذين قُتلوا ببدر (١).

وقيل: أي: مَثَل هؤلاء في الاعتماد على المنافقين والاغترارِ بهم كمَثَل مشركي قريش في اغترارهم بالشَّيطان إذ قال لهم: {لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ} الآية الأنفال: ٤٨.

وقيل: أي: مَثَل هؤلاء كمَثَل الأمم الذين من قبلهم، كذَّبوا أنبياءَهم، وتمرَّدوا على ربِّهم، ممَّن كان قريبًا إهلاكُ اللَّه إيَّاهم لم يَبْعدْ عنهم. هذا معنى قول الحسن.

{وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} في الآخرة.

و {قَرِيبًا} صلةُ {ذَاقُوا} على هذا القول، وهو قربُ الزَّمان من هؤلاء على الأقاويل المتقدمة.

ومعنى: {ذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ}؛ أي: قاسوا ضرر معصيتهم.

وقيل: الآية في شأن بني قريظة، وتشبيهِ حالهم ببني النَّضير.

قال الكلبيُّ رحمه اللَّه: لَمَّا سار أبو سفيان إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في الأحزاب غدر بنو قريظة بنبيِّ اللَّهِ، ونقضوا العهد، فلمَّا هُزِمَ الأحزابُ أمرَ اللَّه نبيَّه بقتال بني قريظة، فأرسل المنافقون إليهم وقالوا: إنْ أرادَ محمَّد أن يخرجَكم كما أخرج بني النَّضير فلا تخرجوا، فواللَّه إنْ أخرجْتُم لنخرجنَّ معكم، وإنْ قوتلْتُم لننصرنَّكم، فغرَّهم ذلك، ولزموا حصثهم، وقاتلوا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قريبًا من شهرٍ، {وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ} الحشر: ٢؛ أي: في قلوب المنافقين فلم ينصروهم، فلمَّا رأى اليهودُ


(١) رواه الطبري في "تفسيره" (٢٢/ ٥٤٠)، ولفظه: "كفار قريش".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?