Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 7502
Jumlah yang dimuat : 7967

وهذا كله معنى ما قال ابن عبَّاس وسعيد بن جبير ومجاهد والكلبيُّ وقتادة والحسن رضي اللَّه عنهم.

قال قتادة: كان النَّبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يحرِّك لسانه خوف النِّسيان، فأنزل اللَّه: {إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (١٧) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ}؛ أي: اتَّبع ما فيه، واتَّبع حلاله، واجتنب حرامه، {ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ}: بيانَ حلاله وحرامه وطاعته ومعصيته (١).

وقال ابن عبَّاس: نزلت الصَّلوات الخمس قبل خروج النَّبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- من مكَّة إلى المدينة: الظُّهر أربعًا، والعصر أربعًا، والمغرب ثلاثًا، والعشاء أربعًا، والفجر ركعتين، ونزلت عليه الزَّكاة، ثم نزل: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى} الأعلى: ٦ (٢).

قال ابن عبَّاس: فلم ينسَ بعد نزول هذه الآية شيئًا حتى مات (٣).

وقيل {ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ}: هو ما استنبطه العلماء من الأحكام، وأعظمُهم في ذلك آثارًا أبو حنيفة رضي اللَّه عنه.

* * *

(٢٠ - ٢٣) - {كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (٢٠) وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ (٢١) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (٢٢) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ}.

{كَلَّا}: أي: ليس الأمر كما تظنُّون أنَّه لا بعث ولا نشور ولا جزاء ولا حساب.

{بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ}: أي: الدُّنيا؛ ميلًا إلى دواعي الطِّباع.

{وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ}: أي: تَدَعون العمل لها والتَّدبر فيها.


(١) رواه عبد الرزاق في "تفسيره" (٣٤١٢)، (٣٤١٣)، والطبري في "تفسيره" (٢٣/ ٥٠٠)، (٢٣/ ٥٠٣).
(٢) لم أقف عليه.
(٣) ذكر هذه القطعة القرطبي في "تفسيره" (٢٢/ ٢٢٧) من طريق أبي صالح عن ابن عباس. وذكرها الثعلبي في "تفسيره" (١٠/ ١٨٤) عن مجاهد والكلبي، وعن الكلبي ذكره أيضًا الواحدي في "البسيط" (٢٣/ ٤٤٠)، فلعله مما روي من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?