Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 781
Jumlah yang dimuat : 7967

(٥٦) - {ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}.

وقوله تعالى: {ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ}: أي: أحييناكم بدعاءِ موسى عليه السلام، والبعثُ في القرآن لمعانٍ: للإحياء، قال تعالى: {إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ} الروم: ٥٦، وللإنباء، قال تعالى: {وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ} الكهف: ١٩ (١)، وللإرسال (٢)، قال تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا} النحل: ٣٦ (٣).

وقوله تعالى: {لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}: أي: لتشكروا نعمةَ الحياةِ بالتَّوحيدِ والطَّاعة.

وقيل: لتشكروا العفو عنكم.

ثمَّ قولُه {لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} في هذه الآية، وفي الآية التي قبلَها بآياتٍ قولُه: {لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} البقرة: ٥٣ وقد وردَ التَّفسيرُ أنَّ معناه: لتشكروا ولتهتدوا، تعلَّق المعتزلةُ به وبقوله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} الذاريات: ٥٦ أنَّ اللَّهَ أرادَ ذلك دون المعصية والكفر، لكن نقول: معناه: ليَلزمَكم شكري وعبادتي والاهتداءُ إلى ديني؛ إذ لو أرادَ منهم ذلك لفعلوا، فإنَّه لو أرادَ ذلك منهم ولم يَكُن، كان متمنِّيًا، واللَّهُ تعالى عن ذلك علوًّا كبيرًا (٤).

وقال الإمام القشيري رحمه اللَّه: التَّعرُّض لمطالعة الذَّات على غير نعتِ


(١) من قوله: "قال تعالى: {إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ} " إلى هنا وقع مكانه في (ر): "كما في هذه الآية".
(٢) من قوله: "قال تعالى: {إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ} " إلى هنا ليس في (ف).
(٣) بعدها في (ر): "وغير ذلك".
(٤) من قوله: "ثم قوله: {لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} إلى هنا من (أ) وليس في (ف) و (ر).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?