(١) - {أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ}.
قوله تعالى: {أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ}: أي: {أَرَأَيْتَ} يا محمد {الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ}؛ أي: بالحساب. وقيل: أي: بالجزاء.
وقال ابن عباس: بحكم اللَّه (١).
وقيل: بتوحيد اللَّه.
قال ابن عباس: نزلت في العاص بن وائل (٢).
وقال ابن جريج: في أبي سفيان.
وقيل: في رجل من المنافقين.
وقيل: في الوليد بن المغيرة.
وقال الضحاك؛ في عمرو بن عائذ (٣).
* * *
(٢ - ٥) - {فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (٢) وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (٣) فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (٤) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ}.
{فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ}: أي: يدفعه بعنفٍ عن نفسه فلا يواسيهِ ولا يطعمه، ويدفعه (٤) عن حقه، قال ابن عباس: يدفع حق اليتيم (٥).
(١) رواه الطبري في "تفسيره" (٢٤/ ٦٥٤).
(٢) ذكره الثعلبي في "تفسيره" (١٠/ ٣٠٤)، والماوردي في "النكت والعيون" (٦/ ٣٥٠)، والواحدي في "الوسيط" (ص: ٤٦٥)، عن مقاتل والكلبي. وانظر: "تفسير مقاتل" (٤/ ٨٧١).
(٣) ذكر هذه الأقوال الثعلبي في "تفسيره" (١٠/ ٣٠٤)، والماوردي في "النكت والعيون" (٦/ ٣٥٠)، والواحدي في "الوسيط" (ص: ٤٦٥).
(٤) في (أ): "ولا يطعمه ولا يظلمه ويدفعه"، وفي (ر): "ولا يطعمه وقيل: يظلمه يدفعه".
(٥) رواه الطبري في "تفسيره" (٢٤/ ٦٥٨).