Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 989
Jumlah yang dimuat : 7967

القصص: ٧٣ فانصرفَ السُّكنى إلى اللَّيل، وابتغاءُ الفضلِ إلى النَّهار، وصحَّ هذا التفصيل مرادًا بالإجمال، فهذا كذلك.

وقوله تعالى: {تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ} جمعُ أمنية، والتمنِّي: التَّشهِّي؛ أي: يَتَشهَّون ذلكَ بغيرِ حجَّةٍ، والعربُ تسمِّي الكلامَ العاريَ عن الحجَّةِ: تمنِّيًا، وغرورًا، وضلالًا، وأحلامًا؛ مجازًا.

وقيل: الأماني: الأكاذيب هاهنا، وقد بيَّنَّاه في قوله تعالى: {لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ} (١)؛ أي: قل: يا محمد؛ أقيموا حجَّتكم على دعواكم إنْ كنتُم صادقين فيها، ولم يقل (٢): براهينَكم، والخطاب للجمع، ولا بُرْهَانَيْكم على التثنية، وهم فريقان؛ لأنَّ الدَّعوى كانت واحدةً، وهي نفيُ دخول غيرهم الجنَّة، والحجَّةُ على تلك الدَّعوى واحدةً.

وقال الإمام أبو منصور رحمه اللَّه: دلَّت الآية على أنَّ النَّافي عليه الدَّليل، ولا يقال: إنَّهم أثبتوا الدُّخولَ لأنفسهم، فطولبوا بالبرهان عليه؛ لأنَّا نقول: ليس كذلك، بل نَفَوا دخولَ غيرهم صريحًا، وثبت دعواهم دخولَ أنفسهم دلالةً، والبرهانُ يُطْلَبُ على صريح الدَّعوى دون الدلالة، فإنَّ مَن قال: لا نكاح إلَّا بشهود؛ لا يقال له: لِمَ قلتَ: إنَّ النِّكاح يجوز بالشُّهود؟ بل يقال له: لِمَ قلت: إنَّه لا يجوزُ إلَّا بالشُّهود (٣)، ولذلك ردَّ اللَّه على هؤلاء نفيَ دخول غيرهم، لا دعواهم دخولَهم، حيث قال تعالى: {بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ} أي: بل يَدخلُ هؤلاء الذين أسلموا، الذين ينفون دُخولَهم (٤).


(١) هنا نهاية السقط في النسخة (ر)، وكانت بدايته عند قوله السابق: "كنسخ التوجه إلى بيت المقدس".
(٢) في (أ): "يقبل".
(٣) في (أ): "بشهود".
(٤) انظر "تأويلات أهل السنة" للماتريدي (١/ ٥٤١).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?