Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Ibnu Athiyah- Detail Buku
Halaman Ke : 1383
Jumlah yang dimuat : 3012

الملك وفي أطعمته الجميلة التي يحتاج فيها إلى عظيم الأواني. وقال سعيد بن جبير: ال صُواعَ مثل المكوك الفارسي، وكان إناء يوسف الذي يشرب فيه، وكان إلى الطول ما هو، قال: وحدثني ابن عباس أنه كان للعباس مثله يشرب به في الجاهلية.

قال القاضي أبو محمد: وقال ابن جبير- أيضا- «الصواع» : المكوك الفارسي الذي تلتقي طرفاه، كانت تشرب فيه الأعاجم. وروي أنها كانت من فضة- وهذا قول الجمهور- وروي أنها كانت من ذهب قال الزجاج: وقيل: كان من مسك.

قال القاضي أبو محمد: وقد روي هذا بفتح الميم، وقيل: كان يشبه الطاس، وقيل: من نحاس- قاله ابن عباس أيضا- ولعزة الطعام في تلك الأعوام قصر كيلها على ذلك الإناء. وكان هذا الجعل بغير علم من يامين- قاله السدي، وهو الظاهر.

فلما فصلت العير بأوفارها وخرجت من مصر- فيما روي وقالت فرقة بل قبل الخروج من مصر- أمر بهم فحبسوا. وأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ و «مخاطبة العير» تجوز، والمراد أربابها، وإنما المراد: أيتها القافلة أو الرفقة، وقال مجاهد: كانت دوابهم حميرا، ووصفهم بالسرقة من حيث سرق في الظاهر أحدهم، وهذا كما تقول:

بنو فلان قتلوا فلانا، وإنما قتله أحدهم.

فلما سمع إخوة يوسف هذه المقالة أقبلوا عليهم وساءهم أن يرموا بهذه المنقبة، وقالوا: ماذا تَفْقِدُونَ ليقع التفتيش فتظهر براءتهم، ولم يلوذوا بالإنكار من أول، بل سألوا إكمال الدعوى عسى أن يكون فيها ما تبطل به، فلا يحتاج إلى خصام.

وقرأ أبو عبد الرحمن: «تفقدون» بضم التاء، وضعفها أبو حاتم.

قالُوا نَفْقِدُ صُواعَ الْمَلِكِ: وهو المكيال وهو السقاية رسمه أولا بإحدى جهتيه وآخرا بالثانية.

وقرأ جمهور الناس «صواع» بضم الصاد وبألف، وقرأ أبو حيوة: «صواع» بكسر الصاد وبألف، وقرأ أبو هريرة ومجاهد «صاع الملك» بفتح الصاد دون واو، وقرأ عبد الله بن عوف: «صوع» بضم الصاد، وقرأ أبو رجاء «صوع» وهذه لغة في المكيال- قاله أبو الفتح وغيره- وتؤنث هذه الأسماء وتذكر. وقال أبو عبيد:

يؤنث الصاع من حيث سمي سقاية، ويذكر من حيث هو صاع. وقرأ يحيى بن يعمر: «صوغ» بالغين منقوطة- وهذا على أنه الشيء المصوغ للملك على ما روي أنه كان من ذهب أو من فضة، فهو مصدر سمي به، ورويت هذه القراءة عن أبي رجاء. قال أبو حاتم: وقرأ سعيد بن جبير والحسن «صواغ» بضم الصاد وألف وغين معجمة.

وقوله: وَلِمَنْ جاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ، أي لمن دل على سارقه وفضحه وجبر الصواع- وهذا جعل- وقوله: وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ حمالة، وذلك أنه لما كان الطعام لا يوجد إلا عند الملك فهم من المؤذن أنه إنما جعل عن غيره، فلخوفه ألا يوثق بهذه الجعالة- إذ هي عن الغير- تحمل هو بذلك. قال مجاهد:

ال زَعِيمٌ هو المؤذن الذي قال: أَيَّتُهَا الْعِيرُ و «الزعيم» : الضامن- في كلام العرب- ويسمى الرئيس زعيما، لأنه يتضمن حوائج الناس.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?