Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Ibnu Athiyah- Detail Buku
Halaman Ke : 1424
Jumlah yang dimuat : 3012

سورة الرعد (١٣) : الآيات ١٤ الى ١٦

لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلاَّ كَباسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْماءِ لِيَبْلُغَ فاهُ وَما هُوَ بِبالِغِهِ وَما دُعاءُ الْكافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلالٍ (١٤) وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَظِلالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ (١٥) قُلْ مَنْ رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ لا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعاً وَلا ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُماتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْواحِدُ الْقَهَّارُ (١٦)

الضمير في لَهُ عائد على اسم الله عز وجل، وقال ابن عباس: دَعْوَةُ الْحَقِّ: لا إله إلا الله.

قال القاضي أبو محمد: وما كان من الشريعة في معناها.

وقال علي بن أبي طالب: دَعْوَةُ الْحَقِّ: التوحيد. ويصح أن يكون معناها له دعوة العباد بالحق، ودعاء غيره من الأوثان باطل.

وقوله: وَالَّذِينَ يراد به ما عبد من دون الله، والضمير في يَدْعُونَ لكفار قريش وغيرهم من العرب..

وروى اليزيدي عن أبي عمرو بن العلاء: «تدعون من دونه» بالتاء من فوق، ويَسْتَجِيبُونَ بمعنى يجيبون، ومنه قول الشاعر: الطويل

وداع دعا: يا من يجيب إلى النّدا ... فلم يستجبه عند ذاك مجيب

ومعنى الكلام: والذين يدعوهم الكفار في حوائجهم ومنافعهم لا يجيبون بشيء. ثم مثل تعالى مثالا لإجابتهم بالذي يبسط كَفَّيْهِ نحو الماء ويشير إليه بالإقبال إلى فيه، فلا يبلغ فمه أبدا، فكذلك إجابة هؤلاء والانتفاع بهم لا يقع. وقوله: هُوَ يراد به الماء، وهو البالغ، والضمير في «بالغه» للفم، ويصح أن يكون هُوَ يريد به الفم وهو البالغ أيضا، والضمير في «بالغه» للماء، لأن الفم لا يبلغ الماء أبدا على تلك الحال.

ثم أخبر تعالى عن دُعاءُ الْكافِرِينَ أنه في انتلاف وضَلالٍ لا يفيد فيه شيئا ولا يغنيه.

وقوله تعالى: وَلِلَّهِ يَسْجُدُ الآية، يحتمل ظاهر هذه الألفاظ: أنه جرى في طريق التنبيه على قدرة الله، وتسخر الأشياء له فقط، ويحتمل أن يكون في ذلك طعن على كفار قريش وحاضري محمد عليه السلام، أي إن كنتم أنتم لا توقنون ولا تسجدون، فإن جميع مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ لهم سجود لله تعالى: وإلى هذا الاحتمال نحا الطبري.

قال القاضي أبو محمد: ومَنْ تقع على الملائكة عموما، وسجودهم طوع بلا خلاف، وأما أهل الأرض فالمؤمنون منهم داخلون في مَنْ وسجودهم طوع، وأما سجود الكفرة فهو الكره، وذلك على نحوين من هذا المعنى:

فإن جعلنا السجود هذه الهيئة المعهودة فالمراد من الكفرة من يضمه السيف إلى الإسلام- كما قال


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?