Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Ibnu Athiyah- Detail Buku
Halaman Ke : 1515
Jumlah yang dimuat : 3012

قوله عز وجل:

سورة النحل (١٦) : الآيات ٤٥ الى ٤٨

أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ (٤٥) أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَما هُمْ بِمُعْجِزِينَ (٤٦) أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلى تَخَوُّفٍ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ (٤٧) أَوَلَمْ يَرَوْا إِلى ما خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّؤُا ظِلالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمائِلِ سُجَّداً لِلَّهِ وَهُمْ داخِرُونَ (٤٨)

هذه الآية تهديد لأهل مكة، وهم المراد ب الَّذِينَ في قول الأكثر، وقال مجاهد: المراد نمرود بن كنعان، والأول أظهر، ونصب السَّيِّئاتِ يحتمل وجهين: أحدهما أن ينصب بقوله أَفَأَمِنَ وتكون السَّيِّئاتِ على هذا العقوبات التي تسوء من تنزل به، ويكون قوله أَنْ يَخْسِفَ بدلا منها. والوجه الثاني أن ينصب ب مَكَرُوا، وعدي مَكَرُوا لأنه بمعنى عملوا وفعلوا، والسَّيِّئاتِ على هذا معاصي الكفر وغيره، قاله قتادة، ثم توعدهم بما أصاب الأمم قبلهم من الخسف، وهو أن تبتلع الأرض المخسوف به ويقعد به إلى أسفل وأسند النقاش، أن قوما في هذه الأمة، أقيمت الصلاة فتدافعوا الإمامة وتصلفوا في ذلك فما زالوا كذلك حتى خسف بهم، وتَقَلُّبِهِمْ سفرهم ومحاولتهم المعايش بالسفر والرعاية ونحوها، و «المعجز» المفلت هربا كأنه عجز طالبه، وقوله عَلى تَخَوُّفٍ أي على جهة التخوف، والتخوف النقص ومنه قول الشاعر: البسيط

تخوف السير منها تامكا فردا ... كما تخوف عود النبعة السفن

والسفن المبرد ويروى أن عمر بن الخطاب خفي عليه معنى «التخوف» في هذه الآية، وأراد الكتب إلى الأمصار يسأل عن ذلك، حتى سمع هذا البيت، ويروى أنه جاءه فتى من العرب وهو قد أشكل عليه أمر لفظة «التخوف» ، فقال له يا أمير المؤمنين: إن أبي يتخوفني مالي، فقال عمر: الله اكبر أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلى تَخَوُّفٍ، ومنه قول طرفة:

وجامل خوف من نبيه ... زجر المعلى أبدا والسفيح

ويروى من نبته، ومنه قول الآخر: الوافر

ألأم على الهجاء وكل يوم ... تلاقيني من الجيران غول

تخوف غدرهم مالي وهدي ... سلاسل في الحلوق لها صليل

يريد الأهاجي، ومنه قول النابغة: الطويل

تخوفهم حتى أذل سراتهم ... بطعن ضرار بعد قبح الصفائح

قال القاضي أبو محمد: وهذا التنقص يتجه الوعيد به على معنيين: أحدهما أن يهلكهم ويخرج أرواحهم على تخوف أي أفذاذا ينقصهم بذلك الشيء بعد الشيء، وهذا لا يدعي أحد أنه يأمنه، وكأن


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?