Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Ibnu Athiyah- Detail Buku
Halaman Ke : 1638
Jumlah yang dimuat : 3012

العذاب بحال هذا المثل به، وقد تقدم القول في الثمر، غير أن الإحاطة كناية عن عموم العذاب والفساد، ويُقَلِّبُ كَفَّيْهِ يريد يضع بطن إحداهما على ظهر الأخرى، وذلك فعل المتلهف المتأسف على فائت وخسارة ونحوها، ومن عبر بيصفق فلم يتقن، وقوله خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها يريد أن السقوف وقعت، وهي العروش، ثم تهدمت الحيطان عليها، فهي خاوية، والحيطان على العروش وَيَقُولُ يا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَداً قال بعض المفسرين: هي حكاية عن قول الكافر هذه المقالة في الآخرة، ويحتمل أن يريد أنه قالها في الدنيا على جهة التوبة بعد حلول المصيبة ويكون فيها زجر للكفرة من قريش أو غيرهم، لئلا تجيء لهم حال يؤمنون فيها بعد نقم تحل بهم، وقرأ ابن كثير ونافع وابن عامر وعاصم وأبو عمرو والحسن وأبو جعفر وشيبة: «ولم تكن» بالتاء على لفظة الفئة، وقرأ حمزة والكسائي ومجاهد وابن وثاب «ولم يكن» بالياء على المعنى، «الفئة» الجماعة التي يلجأ إلى نصرها، قال مجاهد هي العشيرة.

قال القاضي أبو محمد: وهي عندي من فاء يفيء وزنها فئة، حذفت العين تخفيفا، وقد قال أبو علي وغيره: هي من فاوت وليست من فاء، وهذا الذي قالوه أدخل في التصريف، والأول أحكم في المعنى، وقرأ ابن أبي عبلة: «فئة تنصره» ، وقوله هُنالِكَ يحتمل أن يكون ظرفا لقوله مُنْتَصِراً ويحتمل أن تكون الْوَلايَةُ مبتدأ، وهُنالِكَ خبره، وقرأ حمزة والكسائي والأعمش ويحيى بن وثاب «الولاية» بكسر الواو، وهي بمعنى الرياسة والزعامة ونحوه، وقرأ الباقون «الولاية» بفتح الواو وهي بمعنى الموالاة والصلة ونحوه، ويحكى عن أبي عمرو والأصمعي أن كسر الواو هنا لحن، لأن فعالة، إنما تجيء فيما كان صنعة أو معنى متقلدا، وليس هنا تولي أمر الموالاة، وقرأ أبو عمرو والكسائي «الحق» بالرفع على جهة النعت ل الْوَلايَةُ، وقرأ الباقون «الحقّ» بالخفض على النعت لِلَّهِ عز وجل، وقرأ أبو حيوة «لله الحقّ» بالنصب وقرأ الجمهور «عقبا» بضم العين والقاف وقرأ عاصم وحمزة والحسن «عقبا» بضم العين وسكون القاف وتنوين الباء، وقرأ عاصم أيضا «عقبى» بياء التأنيث، والعقب والعقب بمعنى العاقبة.

قوله عز وجل:

سورة الكهف (١٨) : الآيات ٤٥ الى ٤٨

وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَياةِ الدُّنْيا كَماءٍ أَنْزَلْناهُ مِنَ السَّماءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَباتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّياحُ وَكانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِراً (٤٥) الْمالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَياةِ الدُّنْيا وَالْباقِياتُ الصَّالِحاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَواباً وَخَيْرٌ أَمَلاً (٤٦) وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بارِزَةً وَحَشَرْناهُمْ فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً (٤٧) وَعُرِضُوا عَلى رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونا كَما خَلَقْناكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِداً (٤٨)

قوله الْحَياةِ الدُّنْيا يريد حياة الإنسان بما يتعلق بها من نعم وترفه، وقوله كَماءٍ يريد هي كماء، وقوله فَاخْتَلَطَ بِهِ أي فاختلط النبات بعضه ببعض بسبب الماء، فالباء في بِهِ باء السبب، فأصبح عبارة عن صيرورته إلى ذلك، لا أنه أراد اختصاصا بوقت الصباح، وهذا كقول الشاعر الربيع بن ضبع:

المنسرح


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?