اسمين كأنه: ما الذي ينفقون «١» .
٢٢٠ لَأَعْنَتَكُمْ: لشدد عليكم «٢» .
٢٢٢ يَطْهُرْنَ: ينقطع دمهن ويَطْهُرْنَ «٣» : يتطهرن فأدغمت.
٢٢٣ أَنَّى شِئْتُمْ: كيف شئتم، أو من أين شئتم بعد أن لا يخرج عن موضع الحرث بدليل نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ.
وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ: التسمية عند الجماع «٤» . أو طلب الولد الذي يدعو له بالخير بعد موته «٥» . بل العبرة بعموم اللفظ «٦» .
٢٢٤ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ: علة وحجة في ترك البرّ والاصطلاح»
فتعتلوا بالأيمان، فكأنّ اليمين سبب يعرض فيمنع من البرّ والتقوى، أو يوجب الإعراض عنهما.
وقيل «٨» : لا تجعلوا الله بذلة أيمانكم/ من غير حاجة وبغير استثناء. ١٤/ أ أَنْ تَبَرُّوا: أن لا تبرّوا، على هذا موضع أَنْ تَبَرُّوا نصب «٩»
(١) ينظر معاني الزجاج: (١/ ٢٨٧، ٢٩٣) ، وإعراب النحاس: ١/ ٣٠٩، والكشف لمكي:
١/ ٢٩٢، والدر المصون: (٢/ ٤٠٨، ٤٠٩) .
(٢) ينظر معنى «العنت» في تفسير الغريب: ٨٣، وتفسير الطبري: (٤/ ٣٥٩، ٣٦٠) ، ومعاني الزجاج: (١/ ٢٩٤، ٢٩٥) ، وتفسير القرطبي: ٣/ ٦٦، وتحفة الأريب: ٢١٩.
(٣) بفتح الطاء والهاء وتشديدهما، وهي قراءة حمزة، والكسائي، وعاصم في رواية شعبة.
ينظر السبعة لابن مجاهد: ١٨٢، والتبصرة لمكي: ١٦٠، والتيسير للداني: ٨٠.
(٤) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ٤/ ٤١٧، عن ابن عباس رضي الله عنهما.
ونقله البغوي في تفسيره: ١/ ١٩٩ عن عطاء، وأورده ابن الجوزي في زاد المسير ١/ ٢٥٣ وقال: «رواه عطاء عن ابن عباس» .
(٥) ما بين معقوفين عن نسخة «ج» .
(٦) ينظر تفسير الطبري: (٤/ ٤١٧، ٤١٨) ، وتفسير الفخر الرازي: ٦/ ٧٩.
(٧) في «ج» : الإصلاح.
(٨) ذكر نحوه الفخر الرازي في تفسيره: ٦/ ٨٠.
(٩) قال الزجاج في معانيه: ١/ ٢٩٩: «والنصب في «أن» في هذا الموضع هو الاختيار عند جميع النحويين» . -
وانظر إعراب النحاس: (١/ ٣١١، ٣١٢) ، والتبيان للعكبري: ١/ ١٧٨، والدر المصون:
٢/ ٤٢٦.