وازى رؤوسهما بما جعل بينهما.
قِطْراً: نحاسا مذابا.
٩٧ أَنْ يَظْهَرُوهُ: يعلوه.
٩٨ دَكَّاءَ: هدما حتى يندكّ «١» ويستوي بالأرض.
٩٩ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ: يضطرب ويختلط كما تختلط أمواج البحر.
١٠٠ وَعَرَضْنا جَهَنَّمَ: أظهرناها.
١٠١ لا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعاً: لعداوتهم النّبيّ صلى الله عليه وسلم.
١٠٣ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالًا: تمييز لإبهامه «٢» .
١٠٨ حِوَلًا: تحوّلا، مصدر «حال حولا» ، مثل «صغر صغرا» ، وعظم عظما «٣» .
وقيل «٤» : حيلة، أي: لا يحتالون منزلا غيرها.
(١) في «ج» : ينفك.
(٢) قال الزجاج في معاني القرآن: ٣/ ٣١٤: «منصوب على التمييز، لأنه إذ قال:
بِالْأَخْسَرِينَ دل على أنه كان منهم ما خسروه، فبين ذلك الخسران في أي نوع وقع، فأعلم- جل وعز- أنه لا ينفع عمل عمل مع الكفر به شيئا فقال: الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا ... » .
(٣) نص هذا القول في معاني القرآن للزجاج: ٣/ ٣١٥.
وانظر معاني القرآن للفراء: ٢/ ١٦١، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٤١٦، وتفسير الطبري: ١٦/ ٣٨.
(٤) ذكره الزجاج في معانيه: ٣/ ٣١٥.