٧٨ عَهْداً: أي: عهد بعمل صالح قدّمه «١» .
لَأُوتَيَنَّ مالًا وَوَلَداً: أي: إذا بعثت.
٧٩ سَنَكْتُبُ ما يَقُولُ: نحفظه عليه.
٨٠ وَنَرِثُهُ ما يَقُولُ: نجعل المال والولد لغيره ونسلبه ذلك.
و «الولد» «٢» : جمع كأسد ووثن.
٨٣ أَرْسَلْنَا الشَّياطِينَ: خلّيناهم وإيّاهم «٣» .
تَؤُزُّهُمْ أَزًّا: تزعجهم إزعاجا «٤» .
٨٤ نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا: أي: أعمالهم للجزاء وأنفاسهم للفناء.
٨٥ وَفْداً: ركبانا مكرّمين.
٨٦ وِرْداً: عطاشا «٥» . من ورود الإبل.
(١) ذكره الطبري في تفسيره: ١٦/ ١٢٢، ونقله الماوردي في تفسيره: ٢/ ٥٣٦ عن قتادة، وكذا البغوي في تفسيره: ٣/ ٢٠٨، وابن الجوزي في زاد المسير: ٥/ ٣٦١.
(٢) على قراءة «ولد» بضم الواو، وهي لحمزة والكسائي كما في السبعة لابن مجاهد: ٤١٢، والتبصرة لمكي: ٢٥٧، والتيسير للداني: ١٥٠.
وانظر توجيه المؤلف لهذه القراءة في الكشف لمكي: ٢/ ٩٢، والبحر المحيط: ٦/ ٢١٣.
(٣) ذكره الزجاج في معانيه: ٣/ ٣٤٥، وذكر وجها آخر وقال: «وهو المختار أنهم أرسلوا عليهم وقيضوا لهم بكفرهم كما قال عز وجل: وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ الزخرف: ٣٥ ... ومعنى الإرسال هاهنا التسليط، يقال: قد أرسلت فلانا على فلان: إذا سلّطته عليه، كما قال: إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغاوِينَ، فأعلم الله عز وجل: أن من اتبعه هو مسلط عليه» اه.
وانظر المحرر الوجيز: ٩/ ٥٣٣.
(٤) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ١٦/ ١٢٥ عن قتادة.
وانظر هذا المعنى في معاني القرآن للفراء: ٢/ ١٧٢، ومعاني الزجاج: ٣/ ٣٤٥، وتفسير القرطبي: ١١/ ١٥٠.
(٥) بلغة قريش كما في كتاب لغات القبائل: ١٨٩ عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما.
وأخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (١٦/ ١٢٧، ١٢٨) عن ابن عباس، وأبي هريرة، والحسن، وقتادة، وسفيان.