Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Ijaaz Al Bayan an Ma'aniy Al Quran- Detail Buku
Halaman Ke : 63
Jumlah yang dimuat : 963

١٠ فَزادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً: أي: عداوة الله «١» كقوله «٢» : فَوَيْلٌ لِلْقاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ، أي: من ترك ذكر الله.

وقيل «٣» : ذلك بما كلّفهم من حدود الشريعة وفروضها.

وقيل «٤» : ذلك بزيادة تأييد الرسول تسمية للمسبب باسم السبب.

١٠ بِما كانُوا يَكْذِبُونَ: «ما» مع الفعل «٥» بمعنى المصدر وليس بمعنى الذي «٦» لأن «الذي» يحتاج إلى عائد من الضمير. وإنما جاءهم المفسدون مع فساد غيرهم لشدة فسادهم، فكأنه لم يعتد بغيره.

١٤ وَإِذا خَلَوْا إِلى شَياطِينِهِمْ: أبلغ من خلوا بهم «٧» لأن فيه دلالة الابتداء والانتهاء، لأن أول لقائهم للمؤمنين أي: إذا خلوا من المؤمنين إلى الشياطين «٨» .


(١) في «ج» : أي زادهم عداوة الله مرضا.
(٢) الزمر: آية: ٢٢.
(٣) ذكر نحوه الماوردي في تفسيره: ١/ ٦٩.
(٤) المصدر السابق، أورد معناه دون لفظه.
(٥) ما بين معقوفين عن نسخة «ج» .
(٦) وذكر السمين الحلبي في الدر المصون: ١/ ١٣١ أن «ما» يجوز أن تكون بمعنى الذي، وقال: «وحينئذ فلا بدّ من تقدير عائد، أي: بالذي كانوا يكذّبونه، وجاز حذف العائد لاستكمال الشروط، وهو كونه منصوبا متصلا بفعل، وليس ثمّ عائد آخر» .
(٧) في «ج» : خلوا شياطينهم.
راجع هذا المعنى في تفسير الماوردي: ١/ ٧٠، والمحرر الوجيز: (١/ ١٧٤، ١٧٥) ، وتفسير القرطبي: ١/ ٢٠٧، وتفسير ابن كثير: ١/ ٧٧.
(٨) قال السمين الحلبي في الدر المصون: ١/ ١٤٥: «والأكثر في «خلا» أن يتعدى بالباء، وقد يتعدى بإلى، وإنما تعدّى في هذه الآية بإلى لمعنى بديع، وهو أنه إذا تعدّى بالباء احتمل معنيين أحدهما: الانفراد، والثاني: السخرية والاستهزاء، تقول: «خلوت به» أي سخرت منه، وإذا تعدّى بإلى كان نصا في الانفراد فقط، أو تقول: ضمن خلا معنى صرف فتعدّى بإلى، والمعنى: صرفوا خلاهم إلى شياطينهم ... » . .....


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?