٤٣ وَهُمْ سالِمُونَ يسمعون النّداء فلا يأتونه «١» .
٤٤ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ نستدرجهم أعمارهم وإن أطلنا ها «٢» إلى عقابهم.
والاستدراج: الأخذ على غرّة «٣» .
٤٨ وَلا تَكُنْ كَصاحِبِ الْحُوتِ في العجلة والمغاضبة «٤» .
و «المكظوم» : المحبوس على الحزن فلا ينطق ولا يشكو «٥» ، من «كظم القربة» .
٥١ لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ: يعينوك بها حتى تزلق قدمك.
سورة الحاقة
١ الْحَاقَّةُ فاعلة من «الحق» ، وهي القيامة التي يحقّ فيها الأمر.
٣ وَما أَدْراكَ مَا الْحَاقَّةُ إذ لم تعاين أهوالها. أو لم يكن هذا الاسم في لسانهم.
٤ بِالْقارِعَةِ: بالقيامة لأنها تقرع القلوب مخافة. وقوارع القرآن هي قوارع الشّيطان وزواجره.
٥ بِالطَّاغِيَةِ: بالصّيحة العظيمة «٦» ، كقوله «٧» : طَغَى الْماءُ،
(١) ينظر تفسير الطبري: ٢٩/ ٤٣.
(٢) في الأصل «اطلنا» ، والزيادة من «ك» و «ج» والعبارة هناك:
«نستدرج أعمارهم وإن أطلناها إلى عقابهم» .
(٣) اللسان: ٢/ ٢٦٨، وتاج العروس: ٥/ ٥٦٠ (درج) .
(٤) ذكره الفراء في معانيه: ٣/ ١٧٨، ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: ٨/ ٣٤٢ عن قتادة، وانظر تفسير القرطبي: ١٨/ ٢٥٣.
(٥) نقله الماوردي في تفسيره: ٤/ ٢٨٨ عن ابن بحر، وانظر المفردات للراغب: ٤٣٢، وتفسير القرطبي: ١٨/ ٢٥٣. .....
(٦) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ٢٩/ ٤٩ عن قتادة، وهو اختيار الطبري.
(٧) في الأصل و «ج» : «كقولك» ، والمثبت في النص عن «ك» .