٢ - خلف بن قاسم بن سهل، المعروف بابن الدباغ وبسهلون (٣٢٥ - ٣٩٣) (١):
المحدّث المكثر، كان ابن عبد البرّ لا يُقدَّم أحدًا عليه، وقال عنه: "أمّا خلف ابن القاسم بن سهل الحافظ، فشيخ لنا وشيخ لشيوخنا أبي الوليد ابن الفرضي وغيره، كتب بالمشرق عن نحو ثلاثمائة رجل، وكان من أعلم الناس برجال الحديث وأكتبهم له، أجمعهم لذلك وللتواريخ والتفاسير ... ، وهو محُدِّث الأندلس في وقته" (٢).
٣ - أبو عمر، أحمد بن عبد الله بن محمّد الباجي (٣٣٢ - ٣٩٦) (٣):
قال فيه ابن عبد البر: "كان أبو عمر الباجي إمام عصره، وفقيه زمانه، جمع الحديث والرأي والسمت الحسن، والهدى والفضل، ولم أر بقرطبة ولا بغيرها من كور الأندلس رجلًا يقاس به في علمه بأصول الدين وفروعه، كان يذاكر بالفقه، ويذاكر بالحديث والرجال (٤).
٤ - أبو عمر، أحمد بن محمّد بن عبد الله المقرئ الطلمنكي (٣٤٠ - ٤٢٩) (٥):
أحد الأئمّة، عالم بالقرآن العظيم، قراءته وإعرابه وأحكامه، وناسخه ومنسوخه، ومعانيه؛ وله اعتناء بالحديث والسنن حفظًا ودرايةً؛ وكان عارفًا بأصول الديانات، مقدَّمًا في ذلك كلِّه معرفة وفهمًا، على هدى وسنّة واستقامة.
(١) انظر ترجمته في: "جذوة المقتبس" (١/ ٣٢٦)، "بغية الملتمس" (١/ ٣٥٧)، "شذرات الذهب" (٣/ ١٤٤).
(٢) "جذوة المقتبس" (١/ ٣٢٨).
(٣) انظر ترجمته في: "جذوة المقتبس" (١/ ٢٠٣)، "الصلة" (١/ ٣٨)، "بغية الملتمس" (١/ ٢٣١).
(٤) "جذوة المقتبس" (١/ ٢٠٣).
(٥) انظر ترجمته في: "جذوة المقتبس" (١/ ١٨١)، "شذرات الذهب" (٣/ ٢٤٣).