- ويُقَالُ: "نُسُكٌ" وَ"نُسْكٌ": وَهِيَ الذَّبِيحَةُ الَّتِي يتُقَرَّبُ بِهَا خَاصَّةً.
هَدْيُ المُحْرِمِ إِذَا أصَاب أهْلَهُ
-وَ قَوْلُهُ: "ثُمَّ عَلَيهَا حَجُّ قَابِلٍ ... ومنْ عَامٍ قَابِلٍ" ١٥١. يَجُوْزُ تَنْوينِ العَامِ وتَرْكُ تَنْوينهِ. فَمَنْ نَوَّنَهُ جَعَلَ القَابِلَ صِفَةً لَهُ، ومَعْنَاهُ كَمَعْنَى مُقْبِل؛ لأنَّه يُقَال: أَقْبَلَ وقَبَلَ، ودَبَرَ وأَدْبَرَ. وَمَنْ لَمْ يُنَوِّنْ أَرَادَ -عِنْدَ البَصْرِيِّينَ- مِنْ عَامِ وَقْتِ قَابِلٍ, أَوْ زَمَنِ قَابِل، فَحَذَفَ المَوْصُوْفَ وأَقَامَ الصِّفَةَ مَقَامَهُ.
- وَ قَوْلُهُ: "وإنْ لَمْ يَكُنْ ماءٌ دَافِقٌ" ١٥٢. يُقَالُ: دَفَقَ المَاءُ وانْدَفَقَ، ودَفَقْتُهُ أَنَا: إِذَا دَفَعْتُهُ، اسْتَوَى فِيهِ النَّقْلُ وَغَيرُ النَّقْلِ، كَمَا قَال: غَاضَ المَاءُ وَغِضْتُهُ، ونزحَ ونزحْتُهُ.
مَنْ أصَابَ أهْلَهُ قَبْلَ أنْ يُفِيضَ
- وَ قَوْلُهُ: "سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ وَقَعَ بِأَهْلِهِ" ١٥٥. وَقَعَ الرَّجُلُ بِامْرَأَتِهِ: إِذَا جَامَعهَا.
جَامِعُ الهَدْيِ
- وَ قَوْلُهُ: "وَقَدْ ظَفَرَ رَأسَهُ" ١٢٦. يُقَالُ: ظَفَرَ رَأْسَهُ: إِذَا لَوَى شَعْرَهُ وَجَمَعَهُ، ويُرْوَى بالتَّشْدِيدِ والتَّخْفِيفِ (١)، ويُقَال لِلنَّاصِيَةِ: ضَفِيرَةٌ، والجَمْعُ: ضَفَائِرٌ.
-وَقَوْلُهُ: "فَقَال اليَمَانِي". يُقَال في النِّسْبَةِ إلى اليَمَنِ: يَمَنِي، ويَمَانِي، ويَمَانٍ مَنْقُوْصٌ (٢) ... .
(١) قال اليَفْرُني في "الاقْتِضَابِ": "والتَّشْدِيدُ أَبْلَغُ في المَعْنَى، وهي رِوَايتُنَا".
(٢) تَقَدَّمَ مِثْلُ هَذَا مِرَارًا.