- وَقَوْلُ مَالِكٍ: "يَضَعُ فِدْيَتَهُ حَيثُ شَاءَ؛ النُّسُكُ أو الصِّيامُ أو الصَّدَقَةُ" يَجُوْزُ فِيهَا النَّصْبُ عَلَى البَدَلِ مِنَ الفِدْيَةِ، والرَّفْعُ عَلى إِضْمَارِ مُبْتَدَأٍ.
- وَ"الحَفْنة" بِفَتْحِ الحَاءِ، وَقَدْ أُوْلِعَتِ العَامَّةُ بِكَسْرِهَا، وَلَا يَصِحُّ إِلَّا إِذَا أُرِيدَ بِهَا هَيئَةُ الحَفْنِ، وَلَا وَجْهَ لِذلِكَ ههنَا لأنَّه إِنَّمَا أَرَادَ مَا يَمْلأُ كَفَّهُ مَرَّةً وَاحِدَةً.
جَامِعُ الحَجِّ
-قَوْلُهُ: "افْعَلْ وَلَا حَرَجَ" ٢٤٢. الحَرَجُ: الإثْمُ، وأَصْلُهُ الضِّيقُ. والحَرَجُ: الشَّجَرُ يَشْتَبِكُ ويَضِيقُ حَتَّى يَتَعَذَّرُ السُّلُوكُ فيه.
- وَ"الشَّرَفُ" ٢٤٣: المَوْضِعُ المُشْرِفُ، وَبِهِ سُمِّيَ المَجْدُ شَرَفًا.
- وَ"الآيِبُوْنَ": هُمُ الرَّاجِعُوْنَ.
- وَ"المِحَفَّةُ": شِبْهُ الهَوْدَجِ إلَّا أَنّهَا مَكْشُوْفَةٌ غَيرُ مَسْتُوْرَةٍ، وهي مَكْسُوْرَةُ المِيمِ، وَأُجْرِيَتْ مُجْرى الآلاتِ كَالمِخَدَّةِ وَالمِسَلَّةِ.
- وَ"الضَّبْعَانُ" ٢٤٤: العَضدَان، وقِيلَ: وسَطُ العَضُدَينِ، الوَاحِدُ: ضَبْعُ (١).
- وَقَوْلُهُ: "وَفِيهِ أصْغَرُ" ٢٤٥. أي: أَذَلُّ، من الصَّغَارِ.
- وَ"أدْحَرُ" مَعْنَاهُ: أَبْعَدُ، يُقَالُ: دَحَرْتُهُ دَحْرًا أَوْ دُحْوْرًا.
- وَقَوْلُهُ. "لِمِا رُؤُيَ مِنْ تَنزُّلِ الرَّحْمَةِ".
الصَّوَابُ: " لِمَا يَرَى" لأنَّه لَيسَ يُخْبِرُ عن شَيء قَدْ انْقَضى، إِنَّمَا يُخْبِرُ
= أَسْوَدَّ فَهُوَ كباث وبريرٌ".
(١) خلق الإنسان لثابت (٢٥٠)، وخلق الإنسان للحسن بن أحمد (١٨١).