المَلابَ، ويُقَالُ: هُوَ الَّذِي يُسْتعمَلُ فِي الأعرَاسِ، يُقَالُ: تَخَلَّقَ وتَلَوَّبَ.
- وَ قَوْلُهُ: "أنْ تُحِدَّ عَلَى مَيتٍ" يُقَال: حَدَّتِ المَرأَةُ تُحِدُّ (١) حِدَادًا وأَحَدَّتْ تُحِدُّ إحدَادًا فَهِيَ حَادّ ومُحِدُّ وَلَم يَعرِفِ الأصمَعِيُّ إلَّا أَحَدَّتْ فَهِيَ مُحِدّ: إِذَا تَرَكَتِ الزِّينَةَ وَلَبِسَتْ السَّوَادَ.
- قَوْلُهُ: "أفَتكحِلُها" ١٠٣. يُريدُ: عَينَها. وَمَنْ رَوَاهُ: "أَفَنكحِلُها" بالنُّوْنِ، أَرَادَ: البِنْتَ.
-وَقَولُهُ: تَرمِي بالبَعرَةَ". يُقَالُ: بعرة وَبَعَرَةٌ، وَفِي الجَمعِ بَعر وَبَعَرٌ.
- وَ قَوْلُهُ: "حِمَارٌ أوْ شَاةٌ أوْ طَير" وَقَعَ فِي بَعضِ الرِّوَايَاتِ: "أَوْ طَيرٌ" والصَّوَابُ: "طَائر"؛ لأنَّ الطَّيرَ جَمعُ طَائِرٍ.
- و قَوْلُهُ: "وَدَخَلت حِفْشًا". أَصلُ الحِفْشِ: الدَّرجُ، شَبَّه بِهِ البَيتَ الصَّغِيرَ في ضِيقِهِ.
- وَ قَوْلُهُ: "فَتَفْتَضُّ بِهِ". يُروَى: تَفْتَضُّ وتَقْتَضُّ بالفَاءِ والقَافِ، يُقَالُ: فَضَضْتُ الشَّيءَ وقَضَضْتُهُ: إِذَا كَسَرتُهُ أَوْ فَرَّقْتُهُ، وَمِنْه (٢): {لَانفَضُّوْا مِن حولك} وفَضُّ الخَاتمِ. ومَعنَاهُ: أنَّها تكسُرُ مَا كَانَتْ فِيهِ مِن العِدَّةِ، وتَخرُجُ مِنْها بالعِدَّةِ؛ لأنَّها لَا تزُوْلُ مِنْ مَكَانِها إلَّا بِهِ، فَقَد صَارَتْ تَفْتَضُ بِهِ. وقَال ابنُ قُتيبَةَ (٣): سَألتُ أَبَا يُوْنُسَ -رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الحِجَازِ- عَنْ كَيفِيَّةِ فِعلِها فَقَال: إِنَّ المُعتَدَّةَ
(١) في (س).
(٢) سورة آل عمران، الآية: ٥٩.
(٣) غريب الحَديث لابن قُتيبَةَ (٢/ ٤٩٧).