يُقَالُ: أَرْمَي عَلَى الشَّيءِ وأَرْبَى وأَرْدَى بِمَعْنًى وَاحِدٍ: إِذَا زَادَ.
- وَ قَوْلُهُ: "وَإنْ اسْتَنْظَرَكَ": طَلَبَ مِنْكَ أَنْ تُنْظِرَهُ، أَي: تُأَخِّرَهُ.
- وَ قَوْلُهُ: "أنْ يَلجَ بَيتَهُ" وَلَجَ يَلجُ وُلُوْجًا: إِذَا دَخَلَ فَهُوَ وَالجٌ.
- وَ قَوْلُهُ: "وَلَا يُباعُ كَالِئٌ مِنْهَا بِناجِزٍ". ٣٦. كَذَا الرِّوَايَةُ بالرَّفْع، عَلَى وَجْهِ الإخْبَارِ لَا عَلَى النَّهْي (١) وأَمَّا {لَا يَمَسُّهُ إلا الْمُطَهَّرُونَ (٧٩)} (٢) فَاللَّفْظُ لَفْظُ الخَبَرِ ومَعْنَاهُ النَّهْيُ {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ} (٣) لَفْظُهُ لَفْظُ الخَبَرِ وَمَعْنَاهُ الأمْرُ.
مَا جَاءَ في الصَّرْفِ
-قَوْلُهُ: "وَإِذَا اصْطَرَفَ الرَّجُلُ" ٣٨. اصْطَرَفَ: أَصْلُهُ: اصْتَرَفَ افْتَعَلَ مِنَ الصَّرْفِ كَرِهُوا اجْتِمَاعَ الصَّادِ والتَّاءِ؛ لَتبَايُنِ مَخْرَجَهُمَا، فَأبدِلَتْ طَاءً لِلْمُوَافَقَةِ الَّتِي بَينَهُمَا في الاسْتِعْلاءِ، وللتَّاءِ في المَخْرَجِ.
- وَقَوْلُهُ: "حَتَّى يَأتِيَنِي خَازِنِي". التقدِيرُ: أَنْظِرْنِي حَتَّى، فحَذَفَ لِدَلالةِ الكَلامِ عَلَيهِ.
- وَقَولُهُ: "هَا وَهَا" الرِّوَايَةُ بِغَيرِ هَمْزٍ، وَالأصْلُ: الهَمْزُ، لكِنْ خُفِّفَتِ الهَمْزَةُ فَانْقَلَبَتْ أَلِفًا لانْفَتَاحِ (٤) مَا قَبْلَهَا، وَهِيَ لُغَةٌ لِبَعْضِ العَرَبِ يَقُوْلُوْنَ: هءْ
(١) ساقط من الأصل، وضعت مكانه العبارة: "قال غلبتنا عليك هذه الحَمْراء ... " وهَذه العبارة سَبَقَتْ، والتَّصْحِيح من "الاقتضاب" وهو مصدر المؤلِّف؟ ! .
(٢) سورة الواقعة.
(٣) سورة البقرة، الآية: ٢٣٣.
(٤) "الاقتضاب، لِلْيَفَرُنيِّ عن ابن السَّيد الوَقَّشِيِّ وأَطَال اليَفْرُنيُّ في شَرْحِهَا وأَتى بكلِّ مَا هُو مُفيدٌ.