وَالأشْبَهُ أَنْ يَكُوْنَ باللُّغَتينِ؛ لأنَّ المَشْهُوْرُ في التُّرَابِ رَغَامٌ بِفتْحِ الرَّاءِ.
-قَوْلُهُ: "لَيُوْشِكُ أنْ يَأَتِيَ عَلَى الناسِ" يُوْشِكُ، يَقْرُبُ، أَمْرٌ وَشِيك أَي: قَرِيبٌ.
- وَ قَوْلُهُ: "تكوْنُ الثَّلَّةُ". الثَّلةُ: الغَنَمُ، وَلَا يُقَالُ للمَعزِ -إِذَا انْفَردَتْ: ثَلَّةٌ، إِنَّمَا يُقَالُ لَهَا: حِيلَةٌ، فَإِذَا خَالطَتْهَا الغَنَمُ قيلَ لَهَا: ثَلَّةٌ (١). والثلَّةُ -بِضَمِّ الثَّاءِ-: الجَمَاعَةُ مِنَ النَّاسِ.
- وَ قَوْلُهُ: "وَأطِبْ مُرَاحَهَا". المُرَاحُ -بِضَمِّ المِيمِ- المَكَانُ الَّذِي تَرُوْحُ إِلَيهِ الغَنَمُ والإبِلُ مِنَ المَرْعَى.
-قَوْلُهُ: "إِنْ كنْتَ تَبْغِي ضَالَّةَ إِبِلِهِ" ٣٣. تَبْغِي: تَطْلُبُ.
- وَ قَوْلُهُ: "وتهْنأُ جَرْبهَا". هَنَأْتُ البَعِيرَ أَهْنَأُ: إِذَا طَلَيتُهُ بالقَطِرَانِ، وَهُوَ الهُنَاءُ، قَال زُهَيرٌ (٢):
* وَقَدْ يَشْفِي مِنَ الجَرَبِ الهُنَاءُ *
- وَ قَوْلُهُ: "وَلَا نَاهِكٍ فِي الحَلْبِ". النَّاهِكُ: المُفْرِطُ، يُقَال: نَهَكْتُهُ عُقُوْبَةً: إِذَا بَالغْتَ في ذلِكَ، ونَهَكْتُهُ ضَرْبًا. ويُقَالُ: حَلَبْتُ النَّاقَةَ وغَيرَهَا حَلْبًا وَحَلَبًا، فَإِذَا أَرَدْتَ اللَّبَنَ المَحْلُوْبَ قُلْتَ: حَلَبٌ بفَتْحِ اللَّامِ لَا غَيرُ.
- وَذَكَرَ قَوْلَ مَالِكٍ في آخرِ البابِ وأَنْشَدَ:
(١) في اللسان (ثَلَلَ) عن ابن سِيدَةَ. والثَّلَّةُ أيضا مَا يَخْرُجُ من البِئْرِ من تُرَاب وَشِبْهِهِ كَذَا قال أَبُو عُبَيد في غَرِيبِ الحَدِيثِ (٢/ ٢٧٦)، وَهو كَذلِكَ في اللِّسَانِ، والتاجِ وغيرها.
(٢) شرح ديوانه (٨٢)، وصدره:
* فَأبْرَئُ مُوْضحَاتِ الرَّأس مِنْهُ *