- ويُقَالُ: نَصَلَ الخِضَابُ يَنْصُلُ نُصُولًا: إِذا زال.
مَا جَاءَ في المُتحابين في الله
-قَوْلهُ: "أينَ المُتَحَابُّونَ لِجَلالِي" ١٣ العَرَبُ تَقُوْلُ: فَعَلْتُ ذلِكَ لِجَلالِكَ، ولِجَلَلِكَ، ومِنْ جَلالِكَ، ومِنْ جَلاكَ، أَي: من أَجْلِكَ وَبِسَبَبِكَ، فالمُتَحَابُّوْنَ لِجَلالِي أَي: مِنْ أَجْلِي. ويُحْتَمَلُ أَنْ يُرِيدَ بِهِ هُنَا العَظَمَةَ.
-قَوْلُهُ: "ثمَّ يُوْضَعُ لَهُ القَبُوْلُ في الأرْضِ" ١٥ القَبُوْلُ: التَّقبُّلُ، وهو مَفْتُوْحُ القَافِ لَا غَيرُ.
-قَوْلُهُ: "إِنَّهُ كَانَ يَقُوْلُ القَصْدُ وَالتُّؤَدَةُ" ١٧. والقَصْدُ: العَدْلُ في الأمْرِ والتَّوَسُّطُ فيه (١) يُقَالُ: قَصَدَ يَقْصِدُ، واقْتَصَدَ يَقْتَصِدُ، قَال تَعَالى (٢): {وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ} قَال عَبْدُ الرَّحْمنِ بنِ حَسَّان (٣):
عَلَى الحَكَمِ المَأتيِّ يَومًا إِذَا قَضَى ... قَضِيَّتَهُ أَنْ لَا يَجُوْرَ ويَقْصِدُ
والتُّؤَدَةُ: الرِّفْقُ، اتّأدَ: رَفَقَ.
-قَوْلُهُ: "وَحُسْنُ السَّمْتِ"، السَّمْتُ: الهَيئَةُ.
(١) في الأصل: "فيها".
(٢) سورة لقمان، الآية: ١٩.
(٣) تقدم ذكر هذا البيت وتصحيح نسبته.