٩١١ - قوله: "من وقبِ عَينِه" (ص ١٥٣٥).
يعني داخل عينه من قوله سبحانه {وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ} (٢٢) يعني دخل في الظّلمَة.
٩١٢ - وقوله: "تَزوَّدنَا مِن لحَمِه وَشَائقَ" (ص ١٥٣٥).
قال أبو عبيد: هو اللّحم يؤخذ فيغلى إغلاء (٢٣) ويحمل في الأسفار ولا ينضج فيتهرّأ يقال وشقت اللّحم فاتَّشق والوشيقة القدّيد ومنه الحديث "فتواشقوه بأسيافهم" أي قطّعوه كما يقطع اللّحم إذا قدّد.
٩١٣ - وقوله: "حَتَّى ثَابت أجسامنا" (ص ١٥٣٦).
أي رجعت إلى ما كانت عليه والرَّاجع وهو الثائب من ثاب يثوب.
٩١٤ - وقوله: "في حجَاجِ عَينهِ" (ص ١٥٣٦).
يقال: حَجاج وحِجاج بفتح الحاء وكسرها.
٩١٥ - قوله: "نَهَى عن أكل لحَمِ الحمر الأهليَّة وفي بعض طرقه حرّم لحومَ الحمر الأهليّة" (ص ١٥٣٨).
(٢٢) ٣ - الفلق.
(٢٣) في (ب) فيغلى بلا ماء.