Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Al Mu'lim bi fawaa-id Muslim- Detail Buku
Halaman Ke : 1222
Jumlah yang dimuat : 1600

فيها من رائحة تؤذي وهو المراد بما وقع في بعض الأحاديث فإنّه أذَى.

وقال بعض أصحابنا في هذا إن كانت مندوحة عن مخالطة من يتأذّى كره (٤) للوارد وإلاّ فلا وكذا في أهل الجذام إذَا تأذّى النّاس بمخالطتهم في البئر فإن كان لهم مندوحة بماء آخر ينصرفون إليه (أمِروا أن ينصرفوا إليه) (٥) رفعا للضّرر عن هؤلاء وإن لم تكن لهم مندوحة (قيل للآخرين) (٦) أوجدوهم العوض وإلا فيشاركونكم (٧) لأنّ كلّ ذي مال أحق بماله.

وقوله: لَا عَدوى.

تفسيره أن العرب كانت تعتقد أنّ المرض يعدي (٨) وينتقل إلى الصحيح فأنكر - صلى الله عليه وسلم - اعتقادهم.

وأما قوله: ولَا صَفَر.

ففيه قولان قيل تأخيرهم المحرّم إلى صفر في النّسيء الذي كانوا يفعلونه وإلى هذا ذهب مالك وأبو عبيدة وقيل الصُفَار دَوابٌّ في البَطن فكَانوا يعتقدون أنّ الصَّفر دَابَّه في البَطنِ تهيج عند الجوع وربماَ قَتلت وَتَراها العرب أعدى من الجرَب وَإلى هَذَا ذَهَب مطرِّف وابن وهب وابن حَبيب من أصحاب مالك وهو اختيار أبي عبيد وقد تقدّم ما في مسلم من التَفّسير لهذا.


(٤) في (ب) من يتأذّى ذكره.
(٥) ما بين القوسين ساقط من (ج).
(٦) - ما بين القوسين ساقط من (أ).
(٧) في (أ) فبشاركونهَم.
(٨) - في (ج) أن المرضى تعدي وتنتقل إلى الصحيح.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?