١٠٧٣ - وقوله: "ضَلِيعَ الفَمِ" (ص ١٨٢٠).
قال: شَمر يعني عِظَم (٢٦) الأسنان وتراصفَها. ويقال: للرّجل إنّه لضليع الثّنايا، أي غَلِيظها وشدِيدهَا. ويقال: إنّه لضليع الَخلقِ، أي شَدِيده. قال أبو بكر الرَازي سألت ثعلبا عن ضليع الفم فقال: واسعَ الفَمِ، قال غيره: ضليع الفَم: أي عَظيم الفم، والعرب تحمد ذلك وتذمّ صغر الفم، ومنه قوله في وصف منطقه كان يفتتح الكلام ويختتمه بأشداقه وذلك لرحبِ شِدقَيه (٢٧) ويقال للرّجل إذا كان كذلك: أشدق.
١٠٧٤ - وقوله: "أشكَلَ العَينَين" (ص ١٨٢٠).
قالى أبو عبيد: الشُّهَلة حمرة في سواد العين، والشُّكْلَة حمرَة في بياض العين وهو محمود قال الشّاعر: الطويل
ولَا عيبَ فِيهَا غَير شُكلَةِ عَينهَا ... كذاك عِتَاق الطير شِكلاً عيونها
ويروى شُكْلٌ، قال صاحب الأفعال: يقال شكِلَتِ العين بكسر الكاف شُكْلَةً وَشَكَلاً خالط بَيَاضَهَا حمرة.
(٢٦) في (ب) عظيم الاسنان وكذلك في (ج).
(٢٧) في (ب) شدقه.