١١١٣ - قوله: "نَدَبَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - النَّاسَ يَومَ الخندَقِ (ص ١٨٧٩).
أي دَعَاهم. قال صاحب الأفعال: ندبتهم إلى الحرب والأمر وَجَّهتهم، وإلى الشيء دَعوتهم.
١١١٤ - قوله: "لِكلِّ نَبِيٍّ حَوارِيّ وَحَوَاريَّ الزّبَير" (ص ١٨٧٩).
أي خاصّتي والمفضّل عندي ونَاصري، قال الأزهري: لِكلّ نَاصِرٍ نَبِيَّه حَوَارِيّ تشبيهًا بِحَوارِيِّ عيسى - صلى الله عليه وسلم -. قال ابن الأنباري: وَحَوِارِيّ عيسى هم المفضَّلونَ عنده وخاصّته. وقال الأزهريّ: الحواريون خُلْصَان الأنبِياء عليهم السّلام وتأويله الّذين أخلصوا وأنقوا من كل عَيب، والدّقيق الُحوَّارَي الذي سُبك ونخِل كأنه روجع في اختباره مرّة بعد أخرى، قال ابن وَلاّد: حواريّ (الرّجل خلصَانه وخَاصّته، ورجل حَوَاريّ) (٩٥) أي نظيف، وسمى القَصَّار حوّارا (٩٦) لتنظيفه الثّياب، قال الهروي: وُيسمّى خبز الُحوّارى لأنّه أشرف الخبز وأنقَاه.
١١١٥ - قوله: "فيِ أُطُمِ حَسّانٍ " (١٨٧٩).
الأطم بناء مرتفع وجمعه آطام، ومنه الحديث "حتى توارت بآطام المدينة" يعني أبنيتها المرتفعة.
(٩٥) ما بين القوسين ساقط من (ج).
(٩٦) في (ب) حَوَاريًا.