أبو عبيدة (١٣٦): البِضع ما بين ثلاث وخمس. وحكى عَنه غير ابن الأنباري البضع من الواحد إلى الأربعةِ. قال ابن الأنباري: وقال الأخفش: البِضع من واحد إلى عشرة. وقال الفرّاء: البِضع ما دون العشرة. قال غير ابن الأنباري: قال ابن عبّاس: البضع من الثلاث إلى العشر. وقال مجاهد: من الثَلاث إلى السّبع. وَحَكَى ابن الأنباري: أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لأبي بكر -رضي الله عنه-: "لمّا نزلت {سَيَغْلِبُونَ (٣) فِي بِضْعِ سِنِينَ} (١٣٧): البِضع مَا بَين السَّبع والتِّسعِ، وقال ابن سلام في التَّفسير: فلماّ مَضَت سبع سنين ظهرت الرّوم على فارسَ. وقال ابن الأنباري: ويقال: في عدد المؤنّث بضع وفي عدّة المذكر بِضعَة فمجراه مجرى خمس وخمَسَةٍ وست وستة، وأمّا البَضعة من اللّحم فمفتوحة الباء وجمعها بَضع وبِضَع. قال الهروي: والبضاعة القِطعة من المال يتّجر بها. يقال: بضعت الشيء، أي قطعته. قال الزَّجَّاجِي: البضائع قِطَع الأموال مشتق من البَضْعِ وهو القَطع.
١١٣٠ - قوله: "فَكُنَّا حِينًا" (ص ١٩١١).
الحين اسم كالوقت يصلح لجميع الأزمان كلِّهَا طَالَت أو قَصُرَت.
وقال ابن عَرَفَة: الحين القطعة من الدّهر كَالسَّاعَة فما فوقها.
١١٣١ - قوله: "فأحجَمَ القَوم" (ص ١٩١٧).
(١٣٦) في (ج) وقال أبو عبيد.
(١٣٧) ٣ - ٤ الروم.