عَنَنًا بَاطِلاً وَظُلْمًا كَمَا تُعْتَرُعَنْ ... حَجْرَةِ الرَّبِيضِ الظِّبَاءُ
هذا البيت للحارث بن حلزة كما ذكر المازري وهو الحارث بن حلزة ابن مكروه وهو من بني يشكر من بكر بن وائل وهو القائل للمعلقة التي مطلعها:
آذَنَتْنَا بِبَيْنِهَا أَسْمَاءُ ... رُبَّ ثَاوٍ يُمَلُّ مِنْهُ الثَّوَاءُ
قال ابن قتيبة: ويقال أنه ارتجلها بين يدي عمر بن هند ارتجالا.
الشعر والشعراء (ج ١، ص ١٥٠)، وذكرت هذه المعلقة في مختار الشعر الجاهلي بشرح محمد سيد كيلاني (ج ٢، ص ٣٣٨) وتوفي الحارث بن حلزة نحو ٥٠ قبل الهجرة.
وهذا البيت أنشده ابن منظور في لسان العرب في مادة عتر.
أَلَا يَا حَمْزُ لِلشُّرُفِ النِّوَاءِ ... وُهَنَّ مُعَقَّلَاتٌ بِالفِنَاءِ
هذا البيت انشدته القينة لحمزة بن عبد المطلب -رضي الله عنه- وهو في بيت في شرب من الأنصار فلما غنته ثأر إلى شارفين مناخين إلى جنب الحجرة وهما لعلي ابن أبي طالب فجبَّ أسْنِمَتَهُما وبَقَر خواصرهما ثم أخذ من أكبادهما. صحيح مسلم (ج ٣، ص ١٥٦٨).
ضَعِ السِّكِّينَ فِي اللَّبَّاتِ مِنْهَا ... وَضَرِّجْهُنَّ حَمْزَةُ بِالدِّمَاءِ
وَعَجَّلْ مِنْ أَطَايِبِهَا لِشُرْبٍ ... قَدِيدًا من طَبِيخٍ أَوْ شِوَاءِ
شرح النووي على صحيح مسلم (ج ١٣، ص ١٤٤).