وهذا البيت من قصيدة للبيد مطلعها:
أَلمْ تُلْمِمْ عَلَى الدِّمَنِ الخَوَالِي ... لِسَلْمَى بِالمَذَانِبِ فَالقُفَالِ
وجاءت هذه القصيدة في مختار الشعر الجاهلي (ج ٢، ص ٥٥٠).
كَأنَّهَا ظَبْيَةٌ تَعْطُو إلَى فَنَنٍ ... تَأْكُلُ مِنْ طَيِّبٍ وَاللهُ يُرْعِيهَا
أنشده الجوهري في الصحاح (ج ٦، ص ٢٣٥٩) غير منسوب وأنشده في التاج (١٠/ ١٥٣).
جَارِيَةٌ فِي دِرْعِهَا الفَضْفَاضِ ... أَبْيَضُ مِنْ أُخْتِ بَنِي إِبَاضِ
جاء في الجمل للزجاجي وأما قوله: جارية في درعها الفضفاض
... أَبْيَضُ مِنْ أُخْتِ بَنِي إِبَاضِ
قال الشيخ أبو الشنب في شرح شواهد الجمل القائل هو رؤبة بن العجاج وهو راجز مشهور مات سنة (-١٤٥) وله ديوان مطبوع في برلين سنة (١٩٠٣) وترجم لرؤبة ابن قتيبة في الشعر والشعراء (ج ٢، ص ٥٧٥).
إِذَا الرِّجَالُ شَتَوْا وَاشْتَدَّ أُكْلُهُمُ ... فَأَنْتَ أَبْيَضُهُمْ سِرْبَالَ طَبَّاخِ
هذا البيت أنشده الزجاجي في الجمل وذكر أن قوله:
"فأنت أبيضهم شاذ" - الجمل (١١٦)
قال الشيخ أبو الشنب في شرح شواهد الجمل قيل إن البيت لطرفة بن