قَدْ خَنَّقَ الحَوْضُ وَقَالَ قَطْنِي ... سَلَا رُوَيْدًا قَدْ مَلأتَ بَطْنِي
وَأُحِبُّ بَعْضَ مَلَاحَةِ الذَّلْفَاءِ
وجاء هذا العجز لأبي النجم في اللسان وصدره:
لِلَّثْمِ عِنْدِي بَهْجَةٌ وَمَزِيَّةٌ ... وَأُحِبُّ بَعْضَ مَلَاحَةِ الذَّلْفَاءِ
اللسان (ج ٣، ص ١٥١١)، وجاء مثل هذا في التاج (ج ٦، ص ١١٢). وأبو النجم ذكرت ترجمته في فهرس الأعلام.
عِنْدَ رِوَاقِ البَيْتِ يَغْشَى الدُّخَّا
ذكره ابن منظور في اللسان في مادة دخا
وذكره مع غيره من أبيات بهذا النص اولا
عِنْدَ سُعَارِ النصارِ يَغْشَى الدُّخَّا
والدخ هو الدخان بالفتح والضم. اللسان (ج ٢، ص ١٣٣٩).
وفي التاج ذكر قول الراجز بالرواية الأولى دون الثانية: التاج (ج ٢، ص ٢٦٥).
بعَيْنِهَا مِنَ البُكَاءِ ظَفَرَهْ ... حَلَّ ابْنُهَا فِي السِّجْنِ وَسْطَ الكَفَرَهْ