هم الذين التزموا تعاليم الشريعة المطهرة وطبقوها على أنفسهم فحفظهم الله تعالى من المعاصي، ووفقهم إلى الطاعات لأنه تولاهم (وهو يتولى الصالحين) (١٩٦) الأعراف.
- الصحابة: ٨١٢/ ٩٣٦/ ١٠٨٠/ ١١٠٠/ ١١٠٧/ ١١٢٣/ ١١٩١/ ١٢٤٨.
أو أصحاب النبيء صلى الله عليه وسلم. تقدم ذكرهم في (ج ١، ص ٥٦٦).
يقصد المازري بهؤلاء الذين يثبتون أن خلق الإنسان من تأثيرات النجوم أو العناصر.
ولم يقصد المازري علماء الطبيعة الذين يبحثون عن الخواص العامة للمادة مما أدى إلى إزدهار العلوم.
أراد بهم سلف الفقهاء: وهم الصحابة وفيهم الخلفاء الراشدون والتابعون وفيهم الأئمة السبعة.
وقد اعتنى بفقههم محمد المنتصر الكتاني في كتابه معجم فقه السلف