Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Al Mu'lim bi fawaa-id Muslim- Detail Buku
Halaman Ke : 286
Jumlah yang dimuat : 1600

قال الشيخ -وفقه الله-: إن احتجت به الغلاة من المرجئة في أن الشهادتين تنفع وإن لم تعتقد بالقلب. قيل لهم: معناه أنه لم يصح عند النبيء - صلى الله عليه وسلم - ما حكوا عنه من أن ذلك ليس في قلبه، والحجة في قول النبيء - صلى الله عليه وسلم - وهو لم يقل ذلك ولم يُشهد به عليه.

٣٤ - قوله - صلى الله عليه وسلم -: "الحَيَاءُ مِنَ الإِيمَانِ" (ص ٦٣).

قال الشيخ -أيده الله-: إنما كان الحياء وهو في أكثر غريزة من الإِيمان الذي هو اكتساب، لأن الحياء يمنع من المعصية كما يمنع الإِيمان منها، والحياء هاهنا ممدود من الاستحياء.

٣٥ - قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لَا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ حَتَّى أكُون أحَبَّ إلَيْهِ" الحديث (ص ٦٧).

قال الشيخ -وفقه الله- خَرَّج مسلم هذا الحديث عن محمد بن المُثَنَّى قال: "نا رجل أُرَاه غُنْدرا نا شعبة عن قتادة عن أنس .... ".

هكذا عند ابن ماهان ورواه أبو أحمد الجُلودي: حدثنا ابن مثنى وابن بَشّار قالا: "نا محمد ابن جعفر نا شعبة" مجود الإِسناد (٨٧).

٣٦ - قوله - صلى الله عليه وسلم -: "الفَخْرُ وَالخُيَلَاء فِي أصْحَابِ الخَيْلِ والإِبِلِ" وفي حديث آخر: "القَسْوَةُ وَغِلَظُ القُلُوب فِي الفدَّادِين عِنْدَ أصُولِ (٨٨) الأذْنَابِ". وفي حديث آخر: "الفَخْرُ وَالرِّيَاءُ فِي الفَدَّادِينَ أهْلِ الخَيْلِ وَالوَبَرَ" (ص ٧١) و (ص ٧٢).

قال الشيخ -وفقه الله-: الخُيلاء بالمد مشية مكروهة هي التبختر في المشي، وهو من أفعال الجبابرة.


(٨٧) في (ب) "فجرد الإِسناد"، ويحتمل "مجرد الإِسناد" كما هنا.
(٨٨) في (ج) "وعند أصول الأذناب".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?