Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Al Mu'lim bi fawaa-id Muslim- Detail Buku
Halaman Ke : 289
Jumlah yang dimuat : 1600

وإذا تأملت هذه الأوصاف وجدت فيها معنى ذلك لأن الكاذب يظهر إليك أنه صدق (٩٩) ويبطن خلافه، والخصم يظهر أنه أنصف ويبطن الفجور، والواعد يظهر أنه سيفعل وينكشف الباطن بخلافه، وقد قال ابن الأنباري في تسمية المنافق منافقاً ثلاثة أقوال:

أحدها أنه يسمى بذلك لأنه يستر كفره فأشبه الداخل للنفق وهو السرب (١٠٠) يستتر فيه.

والثاني أنه شبه باليربوع الذي له جحر يقال له: النافقاء، وآخر يقال له: القاصعاء، فإذا طُلب من القاصعاء خرج من النافقاء. وكذلك المنافق لأنه يخرج من الإِيمان من غير الوجه الذي يدخل فيه.

والثالث أنه شبه باليربوع أيضاً ولكن من جهة أن اليربوع يخرق الأرض حتى إذا كاد يبلغ ظاهرها أرقّ التراب فإذا رابه ريب دفع ذلك التراب برأسه فخرج، فظاهر (١٠١) جحره تراب على وجه الأرض وباطنه حفر (١٠٢)، فكذلك المنافق ظاهره الإِيمان وباطنه الكفر.

٤٠ - قوله - صلى الله عليه وسلم -: "أيُّمَا امْرىء قَالَ لأخِيهِ: كَافِرٌ (١٠٣)، فَقَدْ بَاءَ بِهَا أحَدُهُمَا" الحديث (ص٧٩).

قال الشيخ: يحتمل أن يكون قال ذلك في المسلم مستحلاً فيكفّر


(٩٩) في (ب) "صادق".
(١٠٠) في (ب) "السرير".
(١٠١) في (ب) "بظاهر".
(١٠٢) في (ب) "وباطنه حفر" ساقطة.
(١٠٣) الذي في صحيح مسلم رواية الجلودي "يا كافر".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?