Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Al Mu'lim bi fawaa-id Muslim- Detail Buku
Halaman Ke : 330
Jumlah yang dimuat : 1600

١١٠ - وقوله - صلى الله عليه وسلم - فِي أهْل الجَنَّةِ: "مَا بَيْنَ القَوْمِ وَبَين أنْ يَنْظُرُوا إلَى رَبِّهِمْ إلَاّ رِدَاءُ الكِبْرِيَاء عَلَى وَجْهِهِ" (ص ١٦٣).

قال الشيخ -وفقه الله-: كان - صلى الله عليه وسلم - يخاطب العرب بما تفهم ويخرج لهم الأشياء إلى الحس حتى يقرب تناولهم لها، فعبر عن زوال المانع ورفعه عن الأبصار بذلك.

١١١ - وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "هَلْ تُضَارُّونَ فِي القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ، وَهَلْ تَضَارُّونَ في الشَّمْسِ ليس دُونَهَا حِجَاب؟ " وفي الحديث الآخر: "هَلْ تضامون؟ " (ص ١٦٤).

قال الشيخ: فيه رد على المعتزلة في إحالتهم رؤية الباري سبحانه، ويروى (بتشديد الراء وبتخفيفها) فالتخفيف مأخوذ من الضير، والأصل فيه تُضْيَرُون، والمعنى: لا يخالف بعضكم بعضا ولا تتنازعون، يقال: ضاره يضيره ويضوره، وأما تضارُّون (بالتشديد) فمعناه ومعنى التخفيف واحد فيكون على معنى لا تضارِرون (٣٢٣) أحدا، وتسكن الراء الأولى وتدغم في التي بعدها، ويحذف المفعول لبيان معناه. ويجوز أن يكون على معنى (٣٢٤) لا تضارَرُون (٣٢٥) بفتح الراء الأولى، أي لا تنازعون ولا تجادلون فتكونوا (٣٢٦) أحزابا يضر (٣٢٧) بعضكم بعضا في الجدل، ويقال (٣٢٨):


(٣٢٣) في (ب) وقع شكل "لا تضارَرُون"، بفتح الراء الأولى على أنه مبني للمفعول وهو خطأ والصواب الشكل الذي أثبتناه وهو ما جاء في (أ) وهو الصواب بدليل ما بعد.
(٣٢٤) في (ب) "أن يكون على معنى" ساقطة.
(٣٢٥) في (أ) "لا تضاررون أحدا" بفتح الراء. وما أثبتناه في (ب) وهو الصواب وكذلك في (ج).
(٣٢٦) في (ب) و (ج) "فتكونون أحزابا" بإثبات النون في "تكونون"، ويبدو أنها كانت كذلك في (أ) ثم أصلحت لمخالفة القاعدة العربية.
(٣٢٧) في (ب) "يضم".
(٣٢٨) في (ب) "يقول".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?