الحلاب ما يحلب فيه. والبيت هذا من قصيدة لإسماعيل بن يسار طالعها:
ما على رسم منزل الجناب ... لَوْ أبَان الغَدَاةَ رَجْعَ الجَوَابِ
وابن يسار: إسماعيل بن يسار النِّسائي بكسر النون. وإنما سمي النسائي لأن أباه كان يصنع طعام العرس ويبيعه.
ترجمه عبد القادر البغدادي في شرحه لشواهد الرضي شرح الشافية (ج٤ ص ٣١٦).
سَلِ الربع أني يَمَّمتْ أمّ أسلما ... وَهَلْ عادة للربع أن يتكلما
استشهد به المازري على أن التيمم في اللغة القصد.
أعْقِلي إن كنتِ لما تعقلي ... ولقد أقلع من كان عقلْ
هذا البيت من قصيدة للبيد مطلعها:
إن تقوى ربّنا خيرُ نفلْ ... وبإذن الله رَيْثِي وَعَجَلْ
وترجة لبيد في الشعر والشعراء (ج ١ ص ٢٣١).
وقصيدة البيت المستشهد به في الجزء الثاني من مختار الشعر الجاهلي لمحمد سيد كيلاني (ص ٥٠٢).
لِكُلِّ هَمٍّ مِنَ الهُمُوم سَعَهْ ... والمسْيُ وَالصبحُ لَا فَلَاح مَعَهْ
البيت للأضبط بن قريع السعدي وهو شاعر جاهلي قديم ترجمته في الشعر والشعراء (ج ١ ص ٣٤٣).