كبراء أصحابنا، وممن عني بالحديث والرواية، ورحل من أجل ذلك، وفهم الطريقة وأتقن الضبط، واتسع في الأخذ والسماع".
وذكر أخذه عن أبي عبد الله المازري ... من مشائخ إفريقية. وكان
علم الحديث أغلب عليه، ويميل في فقهه إلى الظاهر.
ومن تلاميذه أبو الوليد بن الدَّبّاغ.
١) " الإِيماء" كتاب ضاهى به كتاب "أطراف الصحيحين" لأبي مسعود الدمشقي، وعرضه على شيخه أبى علي الصدفي فاستحسنه وأمره ببسطه فزاد فيه.
٢) "مجموع" في رجال مسلم بن الحجاج.
توفي في جمادى الأولى سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة (٥٣٢). وغلط في وفاته ابن بشكوال فذكر أنها في نحو العشرين وخمسمائة وتبع في ذلك أبا الفضل عياضا.
أبو الحسن محمد بن أبي عمرو عبد الرحمن العبدي.
تلقى عن الكثير حتى أصبح صدرا في أهل التجويد للقرآن العظيم، مشاراً إليه بإتقان الأداء، وجودة الأخذ عن القراء.
(٣٥) الذيل والتكملة (السفر السادس ص ٣٥٩)؛ غاية النهاية في طبقات القراء (ج٢ ص ١٦٦).