١٧٣٥٨ - حديث (كم حم) : سافرت مع رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فرأيت منه شيئا عجبا، نزلنا منزلا، فقال: "انطلق إلى هاتين الشجرتين، فقل: إن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول لكما: أن تجتمعا ... " الحديث.

كم في دلائل النبوة: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا يونس بن بكير، عن الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن يعلى بن مرة، عن أبيه، به.

كذا فيه، وأظنه عن ابن يعلى بن مرة، عن أبيه، فيكون من مسند يعلى، ولست أعرف لمرة صحبة.

رواه أحمد مطولاً ولفظه: كنت مع النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في مسير له فأراد أن يقضي حاجته، فأمر وديتين، فانضمت إحداهما إلى الأخرى، ثم أمرهما فرجعتا إلى منابتهما، وجاء بعير يضرب بجرانه إلى الأرض، ثم جرجر ... الحديث. وفيه:

⦗٧٣٣⦘ وأتى على قبر يعذب صاحبه فقال: "إنه يعذب في غير كبير" فأمر بجريدة فوضعت على قبره: ثنا أبو سلمة الخزاعي، ثنا حماد بن سلمة، عن عاصم بن بَهْدلة، عن حبيب بن أبي جبيرة، عن يعلى بن سِيَابة، بتمامه. وعن سليمان بن حرب، عن حماد، بقصة القبر، فقط. وعن وكيع، عن الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن يعلى بن مرة، عن أبيه، كذا قال، بالقصة الأولى. وعن عبد الرزاق، عن معمر، عن عطاء بن السائب، عن عبد الله بن حفص، عن يعلى بن مرة، بقصة البعير، وزاد فيه: فجاءت شجرة تشق الأرض حتى غشيته، ثم رجعت إلى مكانها، فلما استيقظ ذكرت له، فقال: "هي شجرة استأذنت ربها أن تسلم على رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فأذن لها". وعن عبد الله بن نمير، عن عثمان بن حكيم، عن عبد الرحمن بن عبد العزيز، عن يعلى بن مرة، قال: لقد رأيت من رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثلاثاً، ما رآها أحد قبلي، ولا يراها أحد بعدي، لقد خرجت معه في سفر، حتى إذا كنا ببعض الطريق، مررنا بامرأة جالسة معها صبي لها، فقالت: يا رسول الله هذا صبي أصابه بلاء ... الحديث. وذكر فيه قصة الشجرتين، وقصة الجمل.

وعن أسود بن عامر، عن أبي بكر بن عياش، عن حبيب بن أبي عمرة، عن المنهال بن عمرو، عن يعلى بن مرة، قال: ما أظن أن أحداً من الناس رأى من

⦗٧٣٤⦘ رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلا دون ما رأيت، فذكر أمر الصبي والنخلتين وأمر البعير. وعن وكيع، عن الأعمش، عن المنهال بن عمرو، بقصة الصبي الذي به لَمَم وحدها، وبقصة الشجرتين وحدها، وقال وكيع مرة: عن يعلى بن مرة، عن أبيه.