ابن إسحاق، قال: حدثني عمرو بن أبي سفيان، قال: حدثني مسلم بن ثَفِنَةَ:
أن ابن علقمة استعمل أباه على صدقة قومه، وساق الحديث.
(ضعيف - انظر ما قبله).
١٥٤ - ٢٤٦٦ أخبرنا عمرو بن منصور، ومحمود بن غَيْلان؛ قالا: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا سفيان، عن إبراهيم بن ميسرة، عن عثمان بن عبد الله بن الأسود، عن عبد الله بن هلال الثقفي، قال:
جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: كِدْتُ أُقتل بعدك في عَناقٍ، أو شاة من الصدقة، فقال:
"لَوْلَا أنَّهَا تُعْطَى فُقَرَاءَ المُهَاجِرِيْنَ، مَا أخَذْتُهَا".
(ضعيف - الضعيفة ٥٧١٥).
٢٦ - باب كم يترك الخارص
١٥٥ - ٢٤٩١ أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، ومحمد بن جعفر، قالا: حدثنا شعبة، قال: سمعت خُبَيْبَ بن عبد الرحمن، يحدث عن عبد الرحمن بن مسعود بن نِيار، عن سهل بن أبي حثمة، قال:
أتانا ونحن في السوق، فقال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"إذَا خَرَصْتُمْ فَخُذُوا، وَدَعُوا الثُّلُثَ، فَإِنْ لَمْ تَأخُذُوا أَوْ تَدَعُوا الثُّلُثَ".
قال أبو عيسى: شك شعبة "فَدَعُوا الرُّبُعَ".
(ضعيف - الترمذي ٦٤٦) (١).
(١) هو في "ضعيف سنن الترمذي" برقم ٩٧، و"ضعيف الجامع الصغير" برقم ٤٧٦. وقال تحته الإمام الترمذي:
يقول إسحاق وأحمد: والخرص إذا أدركت الثمار من الرطب والعنب، مما فيه الزكاة، بعث السلطان خارصًا، فخرص عليهم.
والخرص: أن ينظر من يبصر ذلك فيقول: يخرج من هذا من الزبيب كذا، ومن =