و (٩١٦) و (٩٢٩) و (٩٤٣) و (٩٤٩) و (٩٨٢) و (٩٨٣) و (١٠٠٠).
وأقول: أن هذه المشكلات، والكثير غيرها، سواء كانت سهوًا من فضيلة الشيخ، أو تقصيرًا منه، أو منا، أو من الذي تولى النسخ وليست تحت مسؤولية الشيخ ناصر. لا تنقص من قدر هذا العمل العظيم، بل إن أكثرها ما كان ليقع، لو كانت ظروف فضيلة الشيخ مواتية، والمراجعة معه سهلة، ولما احتجنا إلى بذل الجهد المضني في التثبت والتيقن، وكنا استغنينا عن أكثر هذه الحواشي والتعليقات.
وذكرت في أحيان قليلة، ما يَلْفِتُ نظر القارئ إلى التقصير، انظر الحاشيتين (١) و (٢) من الصفحة (٣٠) والحاشيتين (٢) و (٣) من الصفحة (١١٥٨) من "صحيح سنن النسائي".
وفي الحديث (١١٢٨) قال فيه: فيه (حُطيم).
وحطيم هذا ليس في السند المحذوف، فكيف يعرف القارئ المقصود.
وهو محمد بن عمرو بن عطاء القرشي العامري.
والحديث (١١٣٠) فيه: (وقال: سمعته) فمن القائل؟ وكيف يُعرف، بعد أن شطب السند؟! وكذلك، على سبيل المثال: (١٢٢٠) و (١٢٢١) و (١٢٢٧) و (١٤٢٥) وغير ذلك كثير جدًّا.
ولم ألتزم بيان ذلك عند كل تقصير، فالأمر متسع، والوقت ضيق، والاجتهاد محل اختلاف، ولعل لها عذرًا وأنت تَلوم.
وأما ما كان من سهو في الترقيم، فكنت أستدركه، من غير أن يخل ذلك بالترقيم المعتمد، كان أجعل له رقمًا إضافيًا مثل (١٢١/ ١) كما في الصفحة (٢٨). ووضحت في الحاشية ذلك، وتركت ما كان غير ذي بال.