١٨٤ - باب كيف يقصر
١٩٤ - ٢٩٨٩ أخبرنا محمد بن منصور، قال: حدثنا الحسن بن موسى، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن قيس بن سعد، عن عطاء، عن معاوية قال:
اُخذت من أطراف شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم، بِمِشْقَصٍ (١) كان معي، بعد ما طاف بالبيت، وبالصفا والمروة، في أيام العشر.
قال قيس: والناس ينكرون هذا على معاوية.
(شاذ - صحيح أبي داود ١٥٨١) (٢).
١٨٧ - باب الخطبة قبل يوم التروية
١٩٥ - ٢٩٩٣ أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: قرأت على أبي قُرَّةَ موسى بن طارق، عن ابن جُريج قال: حدثني عبد الله بن عثمان بن خُثَيْمٍ، عن أبي الزبير، عن جابر:
أن النبي صلى الله عليه وسلم حين رجع من عمرة الجِعِرَّانَةِ، بعث أبا بكر على الحج.
فأقبلنا معه حتى إذا كان بالعَرْجِ، ثَوَّبَ بالصبح، ثم استوى ليكبر، فسمع الرُّغْوَةَ خلف ظهره، فوقف على التكبير، فقال:
هذه رُغوة ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم الجدعاء. لقد بدا لرسول الله صلى الله عليه وسلم في الحج، فلعله أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنصلي معه، فإذا علي عليها.
فقال له أبو بكر: أمير أم رسول؟
(١) المشقص: أصله نصل السهم إذا كان طويلًا غير عريض، فإذا كان عريضًا فهو المِعْبَلة. ثم أطلق على المقص، لأنه يجمع مشقصين.
(٢) هو في "صحيح سنن أبي داود - باختصار السند" برقم ١٥٨٨/ ١٨٠٢.