بسم الله الرحمن الرحيم
٤٥ - كتابُ القَسَامة (١)
٤ - باب ذكر اختلاف ألفاظ الناقلين لخبر سهل فيه
٣١٩ - ٤٧٢٠ أخبرنا محمد بن معمر، قال: حدثنا روح بن عبادة، قال: حدثنا عبيد الله بن الأخنس، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده:
أن ابن مُحَيِّصَةَ الأصغر أصبح قتيلًا على أبواب خيبر، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"أَقِمْ شَاهِدَيْنِ عَلَى مَنْ قَتَلَهُ، أَدْفَعْهُ إِلَيْكمْ بِرُمَّتِهِ".
قال: يا رسول الله! ومن أين أُصيب شاهدين، وإنما أصبح قتيلًا على أبوابهم، قال:
"فَتَحْلفُ خَمْسينَ قَسَامَةً" قال:
يا رسول الله! وكيف أحلف على ما لا أعلم؟
فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"فَنَسْتَحْلِفُ مِنْهُمْ خَمْسِينَ قَسَامَةً".
فقال: يا رسول الله! كيف نستحلفهم وهم اليهود؟
فقسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ديته عليهم، وأعانهم بنصفها. (شاذ).
(١) عنوان الكتاب ليس في الهندية، وإنما هو في الهامش.